أطلقت شركة امتياز توزيع الكهرباء والغاز بجيجل، حملة لتحصيل المستحقات العالقة لدى زبائنها، والتي قُدرت ب 138 مليار سنتيم، حسبما كشفت عنه حنان شربال المكلفة بالإعلام على مستوى مؤسسة "سونلغاز" في تصريح ل "المساء". وتندرج هذه الحملة في إطار المساعي الحثيثة لتسوية ميزانية الشركة لسنة 2020، وتحصيل مستحقاتها، وتجنبا لحدوث أي اختلال في التوازن المالي للشركة، والعمل على تقديم خدمات حسنة لزبائنها، ومتابعة مشاريعها المسطرة. ودعت المؤسسة جميع الزبائن أصحاب التسعيرة غير المنزلية المتأخرين عن تسديد فواتيرهم كالبلديات التي قدرت ديونها ب 28 مليار سنتيم، ومختلف الإدارات العمومية بحيث وصلت ديونهم إلى أزيد من 22 مليار سنتيم، دعتهم إلى التقرب من مصالحها بغرض تسديد ما عليهم من فواتير، في حين بلغت ديون القطاع الاقتصادي 10 ملايير سنتيم. وأشارت السيدة شربال إلى أن المؤسسة وجهت عدة إعذارات لهؤلاء الزبائن من أجل الإسراع في تسديد ديونهم العالقة، وتسوية وضعيتهم المالية في أقرب الآجال، وقبل نهاية سنة 2020؛ تجنبا لعملية قطع التموين بالطاقة الكهربائية والغازية، كحل وحيد لدفعهم إلى تسديد فواتيرهم، وفقا للقوانين المخولة للمؤسسة. أما بخصوص ديون الزبائن العاديين فقد بلغت 77 مليار سنتيم، حيث وضعت شركت التوزيع تحت تصرف زبائنها، طرق دفع مختلفة لتمكينهم من تسديد فواتيرهم بكل أريحية، مع احترام معايير الوقاية والسلامة خاصة في هذه الظروف الاستثنائية الصحية في ظل انتشار وباء كورونا، وكذلك لتخفيف عن الزبائن العاديين، تسديد المستحقات، عن طريق الدفع الإلكتروني مباشرة من خلال موقع المؤسسة، بدون تكليف أي جهد، أو عن طريق الدفع بواسطة البطاقة البنكية الذهبية، أو بالدفع عن طريق أي وكالة تجارية. ========== منطقة الكيلومتر الخامس بجيجل .. تدهور الطريق يؤرق مستعمليه عبّر مستعملو الطريق الوطني رقم 77 على مستوى منطقة الكيلومتر الخامس ببلدية جيجل، عن استيائهم وتذمرهم من الوضعية المتدهورة للطريق، حيث أصبحت نقطة سوداء، وتزداد سوءا عند تساقط الأمطار، كما يصعب السير عليها، ويصبح الاختناق المروري السمة البارزة لها. وحسب تصريح السكان ل "المساء"، فإن المرور عبر هذه الطريق بات يؤرقهم يوميا، وتزداد معاناتهم عند تساقط الأمطار جراء كثرة الحفر والبرك المائية وتراكم المياه المحملة بالأتربة والأوساخ والأوحال، ما يصعب على أصحاب المركبات والراجلين على حد سواء، المشي عبر هذه الطريق، مما يدفعهم إلى البحث عن مخرج آخر عبر طريق الوزن الثقيل، أو طرقات حي "حراثن"، التي تبقى، هي الأخرى، متدهورة، الأمر الذي يتسبب في أعطاب للمركبات، وخسائر مادية للسائقين. كما أن شل حركة المرور عبر هذه الطريق بالكيلومتر الخامس، يتسبب في تأخر الطلبة في الالتحاق بالجامعة، وتأخر تلاميذ المؤسسات التربوية عن مقاعد دراستهم، وكذا الموظفين في الوصول إلى مقرات عملهم. كما أن تعطل حركة السير أضحى ظاهرة، كثيرا ما تؤدي إلى حدوث مناوشات كبيرة بين أصحاب المركبات، خاصة بمحاذاة السوق الأسبوعي. وأمام هذا الوضع المزري للطريق المذكورة، يناشد المواطنون السلطات الولائية التدخل العاجل لتهيئة هذه الطريق، والتخفيف من معاناتهم التي أصبحت لا تُحتمل.