أقدمت بلدية الرايس حميدو بمناسبة عيد النصر على تغيير عدة تسميات على مستوى شوارعها وأحيائها ومدارسها حسب ما أفادنا به السيد بوجمعة زعيوة رئيس البلدية المذكورة، حيث تم تغيير تسمية حي لامارني وهو اسم الضابط الفرنسي الذي قام بتعذيب الجزائريين إبان الثورة إلى حي الشهيد ولد الحاج علي. كما تم إزالة تسمية حي ميرمار وشارع شباط مخلوف من ذاكرة سكان لابوانت واستبدلا بأحمد بوخنشوش، وهو مجاهد في صفوف جيش التحرير الوطني ومحافظ سياسي، وكذلك حولت تسمية شارع القراطنة الى شارع عاشور مسعود، وهو مجاهد زاول تدريس الفلسفة بثانوية الأمير عبد القادر بعد الاستقلال حتى وفاته رحمه الله، كما مس التغيير عدة مرافق تربوية كمدرسة سيدي لكبير الجديدة التي تحولت الى مدرسة 18 فيفري، ومدرسة لافيجي التي أصبحت تحمل تسمية 19 مارس، ومدرسة سيدي لكبير القديمة التي تحمل تسمية 23 أكتوبر، وجاء هذا التغيير في التسمية - يقول محدثنا - بغية إعادة الاعتبار للمجاهدين والشهداء الذين قدموا النفس والنفيس من أجل استقلال الجزائر ومحو هذه الأسماء الغريبة عن الجزائر من ذاكرة الأجيال الصاعدة. وبالمناسبة كشف محدثنا عن تدشين مرافق تربوية، ويتعلق الأمر بروضة للأطفال بطابقين وكذا مطعم مدرسي مركزي.