دعا الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين أول أمس كافة مواطني الجزائر الوسطى إلى ضرورة المشاركة القوية والفعلية في صناديق الاقتراع بإعادة تجديد الثقة في شخص المترشح الحر لرئاسيات التاسع أفريل المقبل السيد عبد العزيز بوتفليقة، لمواصلة سياسة المصالحة الوطنية التي يبقى الجزائريون في أمسّ الحاجة إليها. وذكر السيد صويلح الأمين العام للاتحاد خلال تنشيطه لقاء جهويا بقاعة سينما "المتيجة "بالعاصمة، بالجهود الكبيرة التي بذلها شهداء الوطن في تأسيس هذا الاتحاد الذي كان حاضرا دائما في أهم المواعيد المصيرية، مستدلا بأهم الانجازات المحققة طيلة سنوات حكم السيد بوتفليقة للبلاد على غرار" سياسة المصالحة الوطنية التي ساهمت في إخماد نار الفتنة". واعتبر على ضوء هذه الانجازات أنه من الأولوية إعادة منح المترشح بوتفليقة عهدة رئاسية ثالثة لمواصلة هذه الانجازات. وفي السياق، استعرض الأمين العام لاتحاد التجار والحرفيين الجزائريين الظروف المأساوية التي ميزت العشرية الماضية، ومخلفاتها على اقتصاد الجزائر على كل المستويات، مشيرا إلى التضحيات الجسام التي بذلها الشعب الجزائري والدولة الجزائرية على حد سواء في استعادة الأمن والسكينة، حيث أضاف أن ذلك لم يكن ليتحقق لولا السياسة الحكيمة للسيد عبد العزيز بوتفليقة. ومن ناحية أحرى ، ثمّن السيد صويلح القرار الشجاع والمشرف الذي أقره رئيس الجمهورية والقاضي بمسح ديون الفلاحين رغم الأصوات المتشائمة من ذلك على حد قوله مؤكدا أن هذا القرار سيتيح للفلاح الجزائري العودة إلى أرضه وتقوية تشبثه بها. ولمواصلة هذه السياسة وتعميمها على كافة الشرائح، دعا السيد صالح صويلح إلى مسح ديون التجار والحرفيين بالنظر إلى المعاناة الكبيرة التي يتخبط فيها التاجر الجزائري بسبب تراكم الأعباء المالية، حيث يسمح ذلك حسبه بترقية الخدمات التجارية والمساهمة في الرواج التجاري في المستقبل. وأضاف مسؤول اتحاد التجار أن الاستحقاق الرئاسي القادم المزمع تنظيمه يوم 9 أفريل المقبل سيكون فرصة لتحقيق ذلك عن طريق الالتفاف المكثف حول صناديق الاقتراع، كما كشف عن نية الاتحاد الحسنة في مواصلة الاهتمام بمختلف اللجان التابعة للتنظيم على غرار إعادة تجديد حضيرة سيارات الأجرة على مستوى العاصمة، وتكثيف الجهود لإعادة فتح المطاعم المتواجدة بمنطقة "الديار الخمسة".