يشتكي سكان قصر المنصور ببلدية سالي، من استفحال ظاهرة زحف الرمال التي أدت الى تطويق أهم المخارج المؤدية من والى القصر، حيث أغلقت كل الطرقات والمسالك المؤدية اليها، وقد دخلت معاناة سكان قصر المنصور ببلدية سالي الواقعة على بعد 140 كلم جنوب عاصمة الولاية أدرار، أسبوعها الثالث، جراء استفحال هذه الظاهرة التي أدت الى قطع الطريق المعبد، المؤدي الى القصر، مما يضطر أصحاب السيارات الى قطع مسافة 4 كيلومترات إضافية مرورا بثلاثة قصور للوصول الى مقر سكناهم. وأمام هذه الوضعية ناشد سكان قصر المنصور الجهات المعنية، التدخل لفك الحصار المضروب عليهم بسبب هذا الزحف، حيث يصعب عليهم حاليا نقل مرضاهم الى المستشفى. مصالح البلدية بدورها اصبحت عاجزة عن اعادة الحياة الى هذا القصر والقضاء على مشكل زحف الرمال، نظرا لمحدودية امكانياتها، وبات من الضروري حسب سكان القصر، تدخل مصالح مديرية الاشغال العمومية التي تمتلك الوسائل الكافية لاعادة الحياة من جديد الى سكان قصر المنصور، الذين بدأوا يفكرون في النزوح نحو رقان، فيما قامت محافظة الغابات بالتنسيق مع البلدية، بوضع مصدات تقليدية للتقليل من زحف الرمال في اتجاه التجمعات السكانية.