مثلت صادرات الجزائر خارج المحروقات باتجاه الاتحاد الأوروبي، خلال جانفي من هذه السنة، نسبة 67.16 بالمائة من إجمالي المواد المصدرة خارج المحروقات، تتصدر قائمتها المواد الصناعية ب 95.75 بالمائة، وانخفضت فاتورة الأدوية المصدرة من 23.95 مليون دولار مسجلة خلال جانفي 2008، إلى 2.37 مليون في جانفي من هذه السنة. وبلغ حجم التبادل بين الجزائر والاتحاد الأوروبي خلال شهر جانفي من 2009 حدود 4.55 مليار دولار، منها 1.79 مليار واردات و 2.76 مليار صادرات، مقابل 4.76 مليار دولار خلال نفس الفترة من السنة الماضية، تمثل 1.46 مليار واردات و3.3 ملايير صادرات. وحسب الدراسة التحليلية التي أعدتها الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية "ألجاكس" حول تأثير اتفاق الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي على الصادرات الجزائرية خلال شهر جانفي من هذه السنة، فإن هذه الصادرات تمثل نسبة 67.16 بالمائة من إجمالي صادراتنا خلال هذه الفترة . وارتفع حجم المنتوجات الفلاحية والفلاحية المحولة، المستفيدة من المزايا التفاضلية، من 2.44 مليون دولار مسجلة خلال جانفي من سنة 2008، إلى 2.58 مليون دولار خلال نفس الشهر من 2009. بينما عرفت كمية التمور المصدرة، بنسبة 100 بالمائة نحو فرنسا، انخفاضا "محسوسا" هذه السنة مقارنة بالسنة الماضية إلى أكثر من النصف، حيث انخفضت فاتورتها من 1.48 مليون دولار إلى نصف مليون دولار. وارتفعت كمية مادة زبدة الكاكاو، المصدرة بنسبة 100 بالمائة إلى المملكة المتحدة،ارتفاعا غير محسوس خلال هذه السنة مقارنة بالسنة الماضية، ومثلت حجم 0.63 مليون دولار في 2009، و0.59 مليون دولار في 2008. وحسب "ألجاكس"، فإن المعطيات الإحصائية الخاصة بالمواد الفلاحية المحولة والمدرجة ضمن قائمة المواد المصدرة تحت الحصص، تؤكد بقاء هذه المواد دون المستوى من حيث التصدير، ومن مجموع 11 مادة تتضمنها القائمة، تم في 2009 تصدير، 6 أطنان من العجائن الغذائية إلى بلجيكا بقيمة 3.90 مليون دولار و 135.95 طنا من الكسكسى بقيمة 96.02 مليون دولار، إلى كل من فرنساوإسبانياوبلجيكا. من جانب آخر، عرفت كمية المنتوجات الصيدية المصدرة باتجاه الاتحاد الأوروبي خلال 2009، انخفاضا بنسبة 60.56 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية، و بلغت قيمتها هذه السنة 0.28 مليون دولار وهي تمثل نسبة 0.37 بالمائة من إجمالي صادرات الجزائر خارج المحروقات باتجاه الاتحاد. ويعد الجمبري أهم المواد المصدرة من مجموع الثروة الصيدية التي تتوفر عليها الجزائر، بنسبة 84.48 بالمائة وبلغ حجمها هذه السنة 0.24 مليون دولار، مقابل 0.38 مليون دولار السنة الماضية. وتعد إسبانيا، المستورد الوحيد لهذه المادة. وتمثل المواد الصناعية المصدرة، نسبة 95.75 بالمائة من إجمالي الصادرات الجزائرية خارج المحروقات باتجاه منطقة الاتحاد الأوروبي، وسجلت هذه السنة، انخفاضا معتبرا بنسبة 6.22 بالمائة مقارنة بسنة 2008. كما بلغ عدد المواد المصنعة، التي تم توجيهها هذه السنة، للتصدير، 5 مواد، تتصدرها منتوجات الزجاج بقيمة 1201.30 مليون دولار، مقابل 699.49 مليون دولار في 2008، تليها العجلات المطاطية غير المستعملة بقيمة 362.92 مليون دولار، مقابل 464.67 مليون دولار في 2008، ثم منتوجات الفلين المكيف ب 8.5 ملايين دولار مقابل 326.25 مليون دولار في 2008، و مواد التغليف من الورق والورق المقوى بقيمة 58.75 مليون دولار مقابل 124.41 مليون في 2008، ثم الأدوية بقيمة 2.37 مليون دولار، مقابل 23.95 مليون دولار في 2008.