أطاحت فرقة الشرطة القضائية بأمن دائرة وادي الفضة بالشلف، ب 3 أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 19 و39 سنة، ينشطون ضمن جماعة إجرامية تقوم بسرقة المساكن والمحلات التجارية بمدينة وادي الفضة. وتمت القضية بعد استغلال شكاوى ضحايا بخصوص تعرضهم لسرقة مساكنهم ومحلاتهم التجارية بنفس المدينة، حيث استهدفت عمليات السرقة عددا من الأجهزة الكهرومنزلية مختلفة الأنواع، بالإضافة إلى آلة لعصر القهوة. وبعد اتخاذ الإجراءات القانونية مع تكثيف الأبحاث والتحريات قصد تحديد هوية الفاعلين، تم توقيف المشتبه فيهم، واسترجاع المسروقات. وإثر استكمال ملف الإجراءات الجزائية في حقهم حول قضية تكوين جمعية أشرار بغرض ارتكاب جناية السرقة الموصوفة، أحيلوا، بموجبه، على محكمة العطاف. الزبوجة .. تفكيك عصابة تسرق المواشي أوقفت فرقة الشرطة القضائية بأمن دائرة الزبوجة بالشلف، 4 أشخاص أعمارهم ما بين 20 و45 سنة، عن قضية تكوين عصابة أشرار وسرقة المواشي. وتمت القضية على إثر التحري في شكوى تقدم بها أحد المواطنين بتعرضه لسرقة 13 رأسا من أغنامه. التحريات والأبحاث أسفرت عن توقيف 4 أشخاص مشتبه فيهم متلبسين بجرم السرقة، حيث تم ضبطهم بأحد أسواق الماشية بالمنطقة وهم يعرّضون الماشية المسروقة للبيع، ليتم توقيفهم واسترجاع رؤساء الأغنام المسروقة. وبعد تحويلهم إلى المصلحة، أُنجز في حقهم ملف جزائي، أحيلوا، بموجبه، على محكمة تنس. الحماية المدنية تغطي الدوائر بنسبة 100 بالمائة سجلت مصالح الحماية المدنية بالشلف، تراجعا ملحوظا في عدد الحوادث والإصابات؛ أي بنسبة 17 بالمائة، حيث تقلص العدد، حسب مصادر "المساء"، من 2008 حادث في سنة 2019 إلى 1709 حوادث خلال السنة الماضية؛ إذ تم تسجيل 758 حادث على مستوى الطرق البلدية الممتدة على مسافة 1880 كلم. أما بالنسبة للحوادث المسجلة على مستوى الطرق الوطنية رقم 4 و19 و11 و19 الممتدة على مسافة 304 كلم، فقد بلغت 634 حادث، فيما تم تسجيل 164 حادث على مستوى الطريق السيار العابر لولاية الشلف والممتد على مسافة 54 كلم. ومن جهة أخرى، بلغت نسبة التغطية أو تواجد مصالح الحماية المدنية 100 بالمائة على مستوى الدوائر البالغ عددها 13 دائرة، فيما بلغت نسبة التغطية على مستوى البلديات 65 بالمائة، لتبقى 14 بلدية من بين 35 بلدية بدون تغطية، ويتعلق الأمر بكل من سيدي عبد الرحمان، وبني بوعتاب، وحرشون، ومصدق، وبنايرية، والحجاج، والصبحة، وأولاد عباس، والأبيض مجاجة، ووادي قوسين، والهرانفة، وتلعصة، وبريرة، والظهرة، في انتظار تحسن الوضع الاقتصادي للبلاد، وبالتالي رفع التجميد والتسجيل التدريجي لوحدات أخرى، وهو ما تأمله نفس المصالح مستقبلا.