قال المدرب كمال مواسة إن قبوله تدريب جمعية وهران من أجل تحقيق الصعود، والعودة بها إلى مكانتها الطبيعية ضمن فرق المحترف الأول لا غير. أضاف التقني القالمي عند تقديمه من قبل الإدارة لوسائل الإعلام الحاضرة بملعب "الحبيب بوعقل" أول أمس، أنه يعرف ماذا يريد، وما يجب فعله لبلوغ الأهداف المسطرة؛ "أعرف الأرضية التي وضعت قدميَّ عليها. طموحي كبير، وهو تكرار إنجاز سنة 2014 بإهداء الأنصار صعودا تستحقه جمعية وهران. لم آت من أجل البقاء أو لشيء آخر، مفتاح التكوين رميته في البحر، وكرة القدم لا تؤتمن، وليست قضية سن، بل هي قضية عمل ومستوى وثقة وتفاهم". وعن رأيه في التعداد الحالي لجمعية وهران رد مواسة: "ليست لدي فكرة عن اللاعبين، بل عن المسيرين والتقنيين الأكفاء، الذين يعملون في جمعية وهران، وبالتالي هم يعرفون ما يحتاجه الفريق الأول. صحيح أن جمعية وهران حادت شيئا ما عن سياستها المعروفة بها، لكنها تبقى خزانا للاعبين الشباب، وملاذا للمواهب الشابة، وبها تصنع إنجازاتها". واعتبر مواسة الذي راكم تجربة كبيرة بالملاعب الجزائرية رفقة أقوى وأفضل الأندية الوطنية كاتحاد البليدة وشبيبة القبائل ومولودية الجزائر ودفاع تاجنانت واتحاد عنابة، أن الاستعدادات التي تجريها المجموعة الوهرانية مواتية، تحسبا لانطلاق بطولة القسم الثاني هواة للمجموعة الغربية، التي تلاقي فيها شباب وادي ارهيو برسم الجولة الأولى منها، يوم السبت 13 فيفري القادم على ملعب "الحبيب بوعقل". وتابع: "التحضيرات انطلقت منذ مدة، وقد تكلمت مع المدرب شريف الوزاني مولاي. وتبين لي أن الفريق مستعد للتحدي الجديد، لكن الحقيقة تبقى في المنافسة الرسمية. سنسعى إلى تكوين فريق تنافسي. وأتمنى أن تكون انطلاقتنا موفقة ونبلغ غايتنا رغم صغر سن هذه المجموعة، كما كانت عليه الحال في المرة الأولى، وأتمنى أن نكون عند حسن ظن فعاليات الفريق". غياب بن جلول وبن زعزوع عن لقاء وادي ارهيو من جانب آخر، تلقّى الطاقم الفني الحالي ضربة موجعة بتأكد غياب الثنائي بن زعزوع وبن جلول عن المباراة الرسمية الأولى ضد وادي ارهيو، بسبب الإصابة التي تلقّاها في المباراة الودية أمام أولمبي أرزيو، حيث حُددت فترة غيابه بعشرة أيام كاملة.