أعدت المصالح الولائية بولاية عنابة، مؤخرا، ورقة طريق قصد مرافقة المستثمرين وحاملي المشاريع الاستثمارية الجدد، في إطار تجسيد سياسة رفع معدل الاستثمار المحلي بالمنطقة، وتوفير مناصب الشغل أمام حاملي المشاريع المختلفة. في هذا الصدد، خص والي عنابة جمال الدين بريمي بعد نجاح نشاط أشغال خلية الإصغاء المتنقلة للمستثمرين التي تهدف إلى الاستماع لانشغالاتهم وإيجاد حلول للعراقيل التي تعترضهم، خص العديد من المشاريع المسجلة والموجودة على طاولته، بزيارة معاينة، انطلقت بالوقوف على أشغال مشروع تهيئة المحطة البحرية بميناء عنابة، التي تعرف تطورا في أشغال الإنجاز؛ حيث بلغت حدود 85 بالمائة، فيما خُصص لها كتكلفة مالية إجمالية للمشروع، 500 مليار سنتيم. وأكد الوالي ضرورة الإسراع في وتيرة الأشغال، وتسليم المحطة في أقرب الآجال. وذكر الوالي، في هذا الشأن، أن مشروع المحطة البحرية بميناء عنابة، يُعد إضافة جديدة وثمينة لقطاع النقل والسياحة بعنابة؛ إذ لم يغفل في حديثه مع المسؤول، عن إنجاز المحطة، والتأكيد على ضرورة دراسة مخطط سير حركة المرور خارج المحطة. ومن جهة أخرى، قدّم مدير السياحة عرضا مفصلا عن مشروع ترميم وأشغال تهيئة فندق "سيبوس" عنابة، الذي سيغطي العجز المسجل في قطاع الفندقة بالولاية، وتقديم خدمات ذات نوعية جيدة، حيث سيدخل حيز النشاط قبل نهاية سنة 2021. وبالنسبة لمناطق التوسع السياحي بعنابة، حظيت منطقة سيدي عيسى السياحية، بعدة مشاريع فندقية، منها بعث مشروع إنجاز مضمار السباق للمستثمر "صحراوي"، إلى جانب تسجيل مشروع إنجاز فندق سياحي للمستثمر "خلدونة"، بالإضافة إلى إنجاز فندق سياحي للمستثمر "فطيمي" بسيدي عيسى عنابة. كما ستتعزز ولاية عنابة بمشروع إنجاز الحديقة الحضرية المتوسطية وسط المدينة، ناهيك عن إنجاز مشروع فندق سياحي للمستثمر "بن عمارة"، وإعادة تأهيل وعصرنة فندق "سيبوس" الدولي ببلدية عنابة. وعلى صعيد آخر، استمع الوالي لانشغالات المستثمرين وأصحاب هذه المشاريع السياحية. كما ألحّ على الإسراع من وتيرة الإنجاز لتسليم المشاريع في الآجال المحددة. قرى ومداشر الشرفة ... غلاف مالي للتكفل بالنفايات والصرف الصحي خصصت مصالح بلدية الشرفة بعنابة، مؤخرا، غلافا ماليا معتبرا لم تكشف عن قيمته، تم اقتطاعه من مساعدات ميزانية الولاية، موجه خصيصا لتهيئة الطرقات وتبليط الأرصفة، إلى جانب تجديد قنوات الصرف الصحي؛ للتخلص من التسربات العشوائية للمياه المستعملة، التي تقطع القرى والمداشر والتجمعات السكنية، وطالما نغصت حياة سكان حي عزيزتي. وفي سياق متصل، تم برمجة عدة خرجات ميدانية من قبل مصالح البلدية، لإحصاء كل النقاط السوداء التابعة لمناطق الظل، والتي تعاني من نقص برامج التنمية التي تدخل ضمن تحسين إطارهم المعيشي، مع ربط منازلهم بشبكات الصرف الصحي للقضاء على الحشرات السامة، والتي تتسبب في الأمراض الجلدية والحساسية.ومن جهة أخرى، تم توجيه نصف المبلغ الخاص بالتنمية الجوارية، لاقتناء الحاويات، التي وصل عددها إلى 5 مصنوعة من الحديد، وُزعت على التجمعات السكنية الكبيرة؛ منها لعبيدي محمد، ومشتة سلامي، بالإضافة إلى أجندة العمل التي تتبعها بلدية الشرفة، والتي تتعلق برفع النفايات المنزلية، وتحسين الإطار المعيشي. للإشارة، تم الانتهاء من مشروع تمديد الطرقات الموزعة بين مناطق الظل البعيدة، والمشاتي القريبة من بلدية الشرفة. وسهلت عملية إنجاز هذه الطرقات من تنقّل المواطنين والعائلات لاقتناء حاجاتهم اليومية، إلى جانب استعمال السيارات الجماعية و«الفرود" التي كان أصحابها يرفضون السير في هذه الطرقات التي كانت عبارة عن ممرات ترابية تنتشر بها الأوحال مع تساقط أمطار. السكن الاجتماعي بالبوني ... تسليم عقود الإيجار ل 270 مستفيد شرعت مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري لولاية عنابة، في تسليم عقود الإيجار لحوالي 270 مستفيد من السكن الاجتماعي، في إطار برنامج القضاء على السكن الهش بالولاية، خاصة منها البلديات الكبرى المتضررة كالبوني. وسيتقدم المستفيدون من السكن الاجتماعي التابعون ل 5 أحياء بالبوني، من الفروع المعنية بهذه العملية، ومنها بيداري، والشابية، وعين الشهود، ولعلاليق وغيرها من الأحياء، مع استحضار بطاقة التعريف الوطنية لتسلّم عقود الإيجار التي كانوا وقّعوا عليها خلال الأيام الماضية. وفي سياق متصل، أنهت الجهات المعنية التحضيرات الأولية، منها توفير كل الإمكانيات المادية والبشرية، لإنجاح عملية ترحيل العائلات إلى سكنات لائقة. وللإشارة، رغم تخصيص حصة سكنية كبيرة في الطابع الاجتماعي لبلدية البوني، إلا أن مصالح البلدية سجلت عددا كبيرا من العائلات التي تقطن السكن الهش والبناءات الفوضوية غير اللائقة ولا تتوفر على أدنى شروط الحياة الكريمة، علما أن دائرة البوني كانت أفرجت عن قائمة 494 مستفيد من السكن الاجتماعي في إطار برنامج القضاء على السكن الهش لسنة 2007. وتشمل 9 أحياء بالبلدية، هي بوخضرة، وبيداري، وعين الشهود، ولعلاليق، وبومعوج، والبركة الزرقاء، وليطان، وليكوتاك والشابية. وعلى صعيد آخر، لازالت عملية إحصاء العائلات التي هي بدون سكن ببلدية البوني، متواصلة في انتظار إعداد قوائم جديدة بعد الانتهاء من ملف ترحيل كل المستفيدين من السكنات ذات الطابع الإيجاري.