❊ الجيش حريص على أمن الوطن.. وأبواق تشكك في الإرادة الصادقة للدولة أكد رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، أول أمس، على أهمية الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها يوم 12 جوان المقبل، معتبرا إياها بمثابة "رجوع إلى الشعب واحترام إرادته". وقال قوجيل في كلمة ألقاها في ختام جلسة عامة بمجلس الأمة، خصصت لطرح الأسئلة الشفوية على عدد من أعضاء من الحكومة، أن الانتخابات التشريعية المقبلة "محطة هامة في مسار بناء الدولة الجزائرية، في ضوء الدستور والأمر المتضمن القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات، الذي من شأنه تعميق الممارسة الديمقراطية والتأسيس بالفعل لجمهورية جديدة يحرص رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون على تجسيدها في الميدان تنفيذا لالتزاماته التي قطعها أمام الشعب". وأضاف رئيس مجلس الأمة أن الجزائريين "سينتخبون في جوان المقبل على الجزائر وعلى الجمهورية الجديدة، بهدف المحافظة على استقلالية القرار السياسي للدولة الجزائرية"، داعيا في هذا الصدد أعضاء مجلس الأمة إلى "المساهمة في إنجاح الاستحقاقات المقبلة وصد الباب أمام المشككين في مستقبل البلاد". كما أشاد قوجيل في هذا السياق بالدور الذي اضطلعت به السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات التي وصفها ب«الضامن لنزاهة العملية الانتخابية والتي أثبتت جدارتها في المواعيد الانتخابية السابقة، سواء تعلق الأمر بالانتخابات الرئاسية ليوم 12 ديسمبر 2019 أو بالاستفتاء على الدستور في الفاتح نوفمبر 2020". وأثنى رئيس المجلس بدور الجيش الوطني الشعبي "الحريص على ضمان أمن الوطن وسلامته الترابية وحماية أمن المواطنات والمواطنين"، منددا في هذا الصدد ب«المشككين في الإرادة الصادقة للدولة الذين لا يعجبهم أي شيء وكأن الجزائر لم تخط أي خطوات نحو الأمام"، مشبها هذه الأصوات ب "الأبواق التي كانت تشكك في قيام الثورة الجزائرية التي أطلقها أبناء الشعب الجزائري".