واصلت ولاية عين تموشنت، برنامجها الخاص بعمليات التشجير، الذي انطلق في أواخر مارس المنصرم، بمناسبة اليوم العالمي للشجرة، بغرس 35 ألف شجيرة من مختلف الأصناف والأنواع، حيث جرت هذه العملية، تحت شعار: "استعادة الغابات سبيل للتعافي والرفاه". تعكف محافظة الغابات على المستوى المحلي في هذا السياق، حسب خيرة سبع رئيسة مصلحة بمكتب المحافظة، على إعداد برنامج للغراسة، حيث بلغ عدد الشجيرات المغروسة إلى غاية يومنا هذا، 35 ألف شجيرة بحيث مس البرنامج المناطق التي تعرضت للحرائق، قصد إعادة إحيائها من جديد، وكذا المناطق الداخلية الموجهة للمساحات الخضراء، حيث تم غرس 3 آلاف شجيرة من نوع الخروب، وكانت بمثابة تجربة جديدة على المستوى المحلي، لما لهذه الأشجار من أهمية، كونها مقاومة للنار ومنتجة ترعى بها النحل، إلى جانب غرس 5 آلاف شجيرة صنوبر بالغابات المتضررة من النار، كما تم غرس ما تبقى داخل النسيج الحضري بالمساحات الخضراء، ومست العملية مختلف ربوع الولاية. علما أن مساحة الغابات بولاية عين تموشنت، تقدر ب30 ألف هكتار، بما فيها الأدغال والفراغات المحروقة، التي تضررت خلال الصيف المنصرم، حيث أتلفت ألسنة النيران 31 هكتارا، منها 9 هكتارات غابات، و10 هكتارات من الأدغال، و4 هكتارات من الشجيرات للغابة المتجددة. أشارت المتحدثة إلى برنامج آخر بولاية عين تموشنت، تقوم به شركة الهندسة الفلاحية لغراسة الأشجار والاعتناء بها، يمتد لمدة سنتين. ويستهدف 3 غابات تسلية تم استغلالها من قبل أشخاص يملكون رخص استغلال، منها غابة بمدخل بلدية عين الأربعاء، وأخرى بسدي علي الشريف التابعة لبلدية الشنتوف، والثالثة بغابة رشقون ببني صاف، والتي تعرف اقبالا كبيرا لدى السكان، فيما تتواجد غابات أخرى قيد الدراسة تحضيرا لتشجيرها، بعد موافقة الوزارة الوصية. فيما تحول القوانين دون تحويل المساحات المتوفرة بعين تموشنت للاستغلال من قبل الخواص، رغم أن الغابات أصبحت حاليا موردا هاما في السياحة، ويعول عليها كثيرا لجلب السياح، وممارسة مختلف الفعاليات الرياضية. في سياق ذي صلة، برمجت المصالح المعنية عدة نشاطات بدار الثقافة "عيسى مسعودي"، بحضور السلطات المحلية، منها معرض شاركت فيه مختلف الجمعات الناشطة في المجال والصيادين وأصحاب المشاتل، إلى جانب مختلف المديريات، على غرار البيئة، والسياحة والتربية والفلاحة والشباب والرياضة، بعد أن تم اطلاق حملة تشجير بمنطقة أولاد طاوي ببلدية أولاد بوجمعة، حيث يرتقب بلوغ غرس 5 آلاف شجرة لاحقا. محمد عبيد بلديتا العامرية وحمام بوحجر بعين تموشنت.. ملحقتان جواريتان لوكالة "كاسنوس" يجري التحضير لفتح ملحقتين جديدتين، لفرع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لغير الأجراء (كاسنوس) قريبا، بكل من بلديتي حمام بوحجر والعامرية بعين تموشنت، حسب ما أفاد به مدير الوكالة الولائية للصندوق، جواد صبرة. تندرج هذه العملية الجاري تجسيدها، في إطار آفاق توسيع دائرة تواجد الفروع الجوارية للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لغير الأجراء محليا، وضمان خدمة جوارية لمنتسبي نفس الهيئة من مختلف المهنيين القاطنين عبر البلديات التابعة لدائرتي حمام بوحجر والعامرية، تعفيهم من عناء التنقل إلى مقر الوكالة الولائية بعين تموشنت، حسبما أبرزه السيد صبرة. يتوفر الصندوق بعين تموشنت، على فرعين محليين بكل من بلديتي بني صاف وعين الأربعاء، إضافة إلى المقر الولائي، وملحقتي العامرية، وحمام بوحجر، الجاري تجسيدهما، بينما يتم التفكير في استحداث فروع جوارية أخرى مستقبلا، عبر عدد من بلديات الولاية، وفق ما ذكره مدير الوكالة الولائية للصندوق. في سياق متصل، يواصل الشباك المتنقل خدماته الجوارية عبر العديد من المناطق بالولاية، لاسيما النائية منها، مما سمح بحل إشكال تكدس بطاقات الشفاء الخاصة بمنتسبي الصندوق الذين لم يتقربوا من الوكالة الولائية لاستلامها. في هذا الصدد، تم توزيع 1774 بطاقة شفاء على أصحابها خلال سنة 2020، حيث تتواصل العملية التي تستهدف أيضا إعلام المواطنين بالخدمات والمزايا التي يضعها الصندوق في متناول منتسبيه، علاوة عن التعريف بهياكله وكذا البوابة الإلكترونية التي تم إنشاؤها، والتي تسمح للمؤمن له بالإطلاع على وضعيته اتجاه الصندوق، والقيام بالعديد من العمليات عن بعد كالتصريح بالنشاط والدفع الإلكتروني ومتابعة ملفاته الشخصية، إلى جانب إمكانية الدفع بالتقسيط للإشتراكات السنوية وغيرها. ق. م الأنترنت عبر القمر الصناعي.. ربط مؤسسات تربوية وصحية بعين تموسنت ستستفيد 301 مؤسسة تربوية من مختلف الأطوار التعليمية، و65 وحدة صحية بولاية عين تموشنت، من عملية الربط بشبكة الأنترنت عبر القمر الصناعي، حسبما علم من المديرية الولائية للبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية. تدعم القطاع مؤخرا، بتجهيزات حديثة خاصة بهذا المشروع الذي يرتقب الانطلاق في تجسيده قريبا، بهدف توفير خدمات الأنترنت بجودة عالية لفائدة هذه المؤسسات التعليمية والصحية، الموزعة عبر مجموع بلديات الولاية، مع إيلاء الأولوية لتلك الواقعة عبر مناطق الظل، مثلما أبرزته المديرة الولائية للبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، نصيرة العيداوي. في نفس السياق، استفادت كل من المدرسة الابتدائية "بلغراس أحمد" ببلدية سيدي ورياش، ومديرية التربية من عملية الربط بشبكة الأنترنت عبر القمر الصناعي، كمشروع نموذجي يعد الأول من نوعه في الولاية، على أن تشمل العملية مستقبلا مجموع المؤسسات التربوية والصحية المبرمجة. كما أشرف القطاع، تحضيرا لتجسيد هذا المشروع، على تنظيم دورة تكوينية لفائدة عدد من الأعوان التقنيين التابعين لمصالح المديرية الولائية للبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، حول تقنيات تركيب وصيانة مختلف معدات الربط عبر تقنية الساتل لمرافقة بلورة المشروع، وفق السيدة العيداوي. ق. م