❊السلطة لا تعد خصما لأي مترشح وتقف على مسافة واحدة مع كل المترشحين ❊استقبال 512 ملف خاص بالاستفادة من المنح المالية لتمويل الحملة ❊الدعم المالي لا يقدم نقدا للقائمة وإنما عن طريق تعويض فواتير. أكد رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، أول أمس، أن الأسبوع الأول من الحملة الانتخابية لتشريعيات 12 جوان المقبل، جرى في "ظروف عادية دون تسجيل أي تجاوزات". وأوضح شرفي، خلال ندوة صحفية خصصت لتقييم الأسبوع الأول من الحملة الانتخابية، أن "السلطة لم تتلق أي إخطارات أو شكاوى من المترشحين، ماعدا بعض الملاحظات الطفيفة التي سجلها بعض مندوبي السلطة، تتعلق بعدم فهم طرق تطبيق القوانين، على غرار عدم استعمال رموز الدولة في الحملة الانتخابية من طرف المترشحين". وأشار ذات المسؤول إلى أن الأسبوع الأول من هذه الحملة التي "انطلقت في موعدها الرسمي تميز بتنافس سياسي بين المترشحين"، مبرزا بأن السلطة "لا تعد خصما لأي مترشح حيث تقف على مسافة واحدة مع كل المترشحين". وبخصوص تطبيق البرتوكول الصحي الخاص بالوقاية من جائحة كوفيد-19، ذكر السيد شرفي بأن السلطة "لم تسجل تجاوزات، ماعدا توجيه بعض الإنذارات الشفهية لبعض منشطي الحملة تتعلق أساسا بعدم تطبيق مبدأ التباعد الجسدي". في سياق متصل، قال شرفي إن "انتخاب مجلس شعبي وطني من قبل الشعب يعتبر من ضمانات الاستقرار والأمن"، مضيفا بأنه "لا أمن من دون ديمقراطية ولا ديمقراطية من دون أمن". من جهة أخرى، كشف رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، عن طبع مليار و200 مليون ورقة انتخاب، تحضيرا لتشريعيات 12 جوان المقبل، موضحا بأن طبع هذا "الكم الهائل من الأوراق" تطلب تجنيد كفاءات بشرية عملت على مدار 24 ساعة، إلى جانب تسخير إمكانيات مادية هامة، لاسيما منها مادة الورق الخاص بالطباعة. بالمناسبة، ذكر السيد شرفي بأن الهيئة استقبلت إلى غاية أول أمس، 512 ملف خاص بالاستفادة من المنح المالية المخصصة لتمويل الحملة، موضحا أن هذه المبالغ لا تقدم نقدا للقائمة ولكن عن طريق تعويض فواتير. وفي موضوع أخر، أشار السيد شرفي إلى أن "مؤسستي الإذاعة والتلفزيون العموميتين تسجلان بشكل مستمر تدخلات المترشحين وذلك بمعدل 50 تسجيلا يوميا"، منوّها بدور الإعلام الوطني الذي يواكب مجريات الحملة بكل موضوعية واحترافية. وخلال الندوة الصحفية، تم عرض وتوزيع على ممثلي وسائل الإعلام، قرص مضغوط يحمل عنوان "كيف انتخب" يشرح طريقة الانتخاب الخاص بالتشريعيات المقبلة، مع التركيز على طرق تطبيق البرتوكول الصحي الخاص بالوقاية من فيروس كورونا يوم الاقتراع.