دعت وزيرة البيئة دليلة بوجمعة، خلال مشاركتها في الاجتماع ال31 لمكتب المؤتمر الوزاري الإفريقي حول البيئة، أول أمس، إلى "تحالف استراتيجي بين الصحة والبيئة" للحد من أشكال التلوث المختلفة ومحاربة ظهور كل أشكال الفيروسات، معتبرة ذلك "قاعدة أساسية لخطة العمل ما بعد كوفيد 19 للقارة الأفريقية، حسب بيان للوزارة. وفي تصريح لها خلال مشاركتها في هذا الإجماع القاري الذي نظم عن طريق تقنية التحاضر عن بعد، بصفتها عضوا في المكتب، أكدت بوجمعة على أهمية الاستثمار في البحث العلمي وحشد موارد مالية جديدة وإضافية لتجسيد البرنامج الإفريقي للإنعاش الأخضر. وفي مداخلتها حول تحضيرات تنظيم الاجتماع ال15 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية التنوع البيولوجي (CDB COP 15) المزمع عقده في أكتوبر المقبل بالصين والذي سيشهد المصادقة على الإطار العالمي الجديد للتنوع البيولوجي ما بعد 2020، أشارت السيدة بوجمعة إلى أن هذا الإطار يعتمد على وضع رابط قوي مع تجسيد أجندة 2063 للاتحاد الإفريقي وأهداف التنمية المستدامة وتنفيذ الاستراتيجيات الوطنية حول التنوع البيولوجي. كما ناشدت وزراء القارة الإفريقية، ضرورة الإلحاح لحشد الموارد المالية ودعم القدرات وتحويل التكنولوجيات قصد تحقيق أهداف اتفاقية التنوع البيولوجي. أما فيما يخص تحضيرات تنظيم الاجتماع ال26 لمؤتمر الأطراف للاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (CCNUCC COP 26)، أكدت الوزيرة على ضرورة التمسك بمبادئ الإنصاف والمسؤوليات المشتركة والمتباينة و الاعتراف بالجهود المبذولة من طرف الدول الإفريقية في مجال التكيف مع التغيرات المناخية.