نظمت مع نهاية الأسبوع المنصرم بولاية بومرداس، عدة حملات للتطعيم ضد فيروس كورونا "كوفيد19"، لفائدة عمال وموظفي عدة قطاعات، منها مهنيي الصيد وعمال صندوق التأمينات الاجتماعية، إلى جانب موظفي مختلف المصالح الإدارية. في المقابل، حققت قافلة التطعيم لفائدة سكان مناطق الظل هدفها، بتسجيل تطعيم أزيد من 3 آلاف مواطن باختتام جولتها، فيما تبقى العملية مستمرة لإشعار آخر. شهدت ولاية بومرداس، نهاية الأسبوع المنصرم، تنظيم عدة حملات للتطعيم ضد الفيروس المستجد "كوفيد-19"، بالتنسيق مع عدة جهات وبمختلف المصالح، نذكر في السياق حملة التلقيح لفائدة مهنيي الصيد البحري المنظمة من قبل مديرية الصيد البحري والموارد الصيدية، بالتنسيق مع الغرفة الولائية للصيد البحري وتربية المائيات، ومديرية الصحة والسكان، حيث جرت العملية الخميس الماضي بميناء زموري البحري، وسط إجراءات صحية صارمة، وعرفت العملية إقبالا ملحوظا من قبل البحارة، ومهنيي قطاع الصيد البحري، الذين أكدوا على وجوب التلقيح حماية لهم ولذويهم وللصحة العمومية، علما أن الحملة سجلت تطعيم 200 مهني صيد وذويهم ممن تلقوا الجرعة الأولى من لقاح "سينوفاك"، على أن يتم أخذ الجرعة الثانية بعد مرور شهر. كما نظمت علمية تلقيح بمقر صندوق التأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء، بمساهمة مديرية التشغيل، حيث نظمت كذلك عملية مماثلة لفائدة مستخدمي قطاع العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي بالولاية، وستبقى العملية مستمرة إلى غاية تلقيح كل العمال والموظفين. تضاف إلى ذلك، عمليات تلقيح أخرى عبر مقرات البلديات والدوائر، مثلما كان الشأن، الخميس الماضي، بكل من بلدية قدارة والأربعطاش، إضافة إلى مصالح إدارية أخرى عبر كل ربوع الولاية، بهدف الوصول إلى تطعيم أزيد من 600 ألف مواطن فوق سن 18 سنة مع نهاية العام الجاري. في سياق ذي صلة، اختتمت نهاية الأسبوع المنصرم، القافلة الولائية للتطعيم ضد فيروس "كوفيد19"، التي مست 27 بلدية بالمناطق النائية، حيث اعتبر رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة والسكان، الدكتور صالح أوحاج، أن هذه القافلة التي شرع فيها في الفترة ما بين 24 و29 جويلية الجاري، قد حققت أهدافها، لاسيما بتسجيل تلقيح 3200 مواطن من مختلف الأعمار، مع تسجيل طلب لتنظيم حملات تلقيح مماثلة، وهو ما جعله يشير إلى إمكانية تنظيم قافلة أخرى للتطعيم تجوب مناطق أخرى. مع العلم أن القافلة قصدت مناطق جبلية ب27 بلدية من أصل 32 بلدية، بمعدل يتراوح ما بين 5 إلى 7 مناطق نائية بكل بلدية، حيث تم اختيار نقطة تقاطع ما بين المناطق، لتسهيل عملية التنقل إليها، بالتالي تلقي التطعيم.