❊ العلاقات الثنائية وقضايا الساعة في صلب المكالمات تباحث وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، أول أمس، مع عدد من نظرائه، العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك خلال مكالمات هاتفية أجراها مع وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية قطر، الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، ووزير خارجية النيجر، هاسومي مسعودو وأخيرا مع نظيره التشادي، شريف محمد زين. وعبر في المكالمة الهاتفية التي أجراها مع وزيرة الخارجية الليبية، عن ارتياحه للمستوى المتميز للعلاقات الثنائية، كما تبادلا وجهات النظر حول آفاق التوصل إلى تسوية سلمية للأزمة في ليبيا. وكتب لعمامرة، في تغريدة على "تويتر" بعد هذه المكالمة لقد تبادلنا وجهات النظر حول آفاق التوصل إلى تسوية سلمية للأزمة في ليبيا تحقق تطلعات الشعب الليبي وتحفظ استقلال ليبيا ووحدة أراضيها". وأشاد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، مع نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية قطر، الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، في اتصالهما الهاتفي، بعلاقات التعاون القائمة بين البلدين والتشاور حول القضايا العربية ذات الاهتمام المشترك. وكتب لعمامرة، في تغريدة لقد "سعدت باتصال سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية قطر الشقيقة، لتقديم التهنئة. وشكل الاتصال فرصة للإشادة بالمستوى المتميز لعلاقات الأخوة والتعاون القائمة بين البلدين وكذا التشاور حول القضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحة العربية". وبحث لعمامرة، في اتصال هاتفي مع وزير خارجية النيجر، تطورات الاوضاع في المنطقة وسبل تعزيز دور دول جوار ليبيا لمرافقتها في تحقيق حل سلمي للأزمة. وكتب السيد لعمامرة، في تغريدة على موقع "تويتر" لقد "استعرضنا مستجدات الأوضاع في المنطقة خاصة ما تعلق بالأزمة الليبية وسبل تعزيز دور دول الجوار في مرافقة الإخوة الليبيين للتوصل إلى حل شامل وسلمي بعيدا عن التدخلات الخارجية بكل أشكالها". وبحث وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، في اتصال هاتفي مع نظيره التشادي العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل ترقية حلول سياسية وسلمية للأزمات التي تقوض الاستقرار في المنطقة. وكتب السيد لعمامرة، في تغريدة عبر صفحته على "تويتر"، تناولنا خلال الاتصال الهاتفي عدة مواضيع تتعلق بالعلاقات الثنائية وكذا الأوضاع في جوارنا الاقليمي المشترك وسبل ترقية حلول سياسية وسلمية للأزمات التي تقوض الاستقرار في المنطقة".