دعا رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع أحمد ويحمان، الى الاصطفاف وراء المبادرة الجزائريةوالجنوب إفريقية لطرد الكيان الصهيوني من الاتحاد الافريقي، محذّرا من المخططات الشيطانية لإسرائيل بالقارة. ودعا ويحمان، في تصريحات للموقع الاخباري "الشبكة الجزائرية للأخبار" جميع الشعوب وكل القوى الحية الاصطفاف وراء المبادرة الجزائريةوالجنوب إفريقية ودعمها، حتى يتم سحب صفة مراقب من الكيان الصهيوني لدى الاتحاد الافريقي. كما طالب ب"توحيد الجهود وراء الشعب المغربي وقواه الحية حتى إغلاق مكتب الاتصال للكيان الصهيوني بالرباط وإنهاء أي تواجد للصهاينة المحتلين بالمملكة". ونبه الناشط الحقوقي المغربي إلى مخططات الكيان الصهيوني في القارة الافريقية و المنطقة المغاربية، من خلال محاولة اختراق الاتحاد الافريقي قائلا "هذا الكيان صنعته وترعاه القوى الاستعمارية لتستخدمه في خدمة مصالحها بمنطقتنا". وأضاف المتحدث قائلا،"ما انفك هذا الكيان للأسف يتسلل في كل مكان للقيام بوظائفه كأداة استعمارية تعمل على نشر الفتن وإشعال الحروب لتقسيم البلدان وتفكيكها وتكريس ضعفها والحيلولة دون أي تقارب أو وحدة بينها". وأوضح ويحمان أنه "وفق استراتيجية القوى الاستعمارية يجب أن تبقى الدول الافريقية متخلفة حتى تستطيع أن تنهب موادها الخام لمصانعها وتجعل منها أسواقا تتنافس على استهلاك سلع المصانع التابعة للشركات الاحتكارية العالمية"، مشيرا الى أن الكيان الصهيوني شرع في تطبيق هذه الاجندة منذ زمن طويل. ويرى رئيس المرصد، أن الكيان الاسرائيلي يواجه اليوم "مشكلة وجودية حقيقية"، خاصة بعد اندلاع المقاومة، متوقعا أن ينقرض هذا الكيان مثلما انقرض نظام "الأبارتايد" في جنوب افريقيا الذي لم تنفعه عضويته في الأممالمتحدة وفي المنظمات الإقليمية. ووصف رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، تصريحات وزير الخارجية الصهيوني ضد الجزائر "بالوقاحة" والتي هي ليست بالغريبة عن كيان قائم على الاحتلال والتطهير العرقي والإبادة الجماعية والفصل العنصري". وأعرب المتحدث عن أسفه لكون المغرب وفر منصة للكيان المحتل للتحامل على الشقيقة الجزائر قائلا "يجب أن نعترف أنه ليس الحق على الكيان المحتل وقادته الإرهابيين القتلة، وإنما الحق على المطبعين معهم والمستضيفين لهم الذين ندينهم ونحمّلهم وزر ما يمكن أن يتسبب به هؤلاء المجرمون من متعهدي الفتن والحروب". وفسر السيد ويحمان، التكالب الصهيوني على الجزائر بتمسكها بمواقفها الصحيحة من القضية الفلسطينية ومناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني عدو الأمة، مجددا الدعوة الى الاصطفاف وراء المبادرة الجزائريةوالجنوب إفريقية، لسحب صفة مراقب من الكيان الصهيوني لدى الاتحاد الإفريقي، في حين أعرب عن أمله في أن تكون شعوب المنطقة في مستوى تحدي إفشال المخطط التخريبي بالمنطقة المغاربية والافريقية.