شرعت السلطات المحلية بقسنطينة نهار أول أمس، في عملية ترحيل سكان حي بن زويد أو ما يعرف بحي التينة، بعد ان استفادت 139 عائلة من سكنات اجتماعية جديدة من نوع غرفتين وثلاث غرف بالمدينةالجديدة علي منجلي، وهذا بعدما أجريت عملية القرعة لتوزيع السكان على مساكنهم الجديدة صبيحة السبت بالمركز الثقافي عبد الحميد بن باديس بحضور رئيس الدائرة الذي أشرف شخصيا على العملية. من جهته، أكد رئيس الدائرة أن مصالحه التي قامت بالتحقيقات وزعت 54 سكنا من فئة ثلاث غرف على المستفيدين، كما استفادت 85 عائلة أخرى من سكنات جديدة من فئة غرفتين، حيث تمت العملية في ظروف عادية رغم عدم رضا البعض على عدد الغرف الممنوحة، ما جعل القائمين على العملية حسب رئيس الدائرة، يفتحون أبواب الطعون بدءا من عملية الترحيل، ليضيف ان عدد المستفيدين قابل للارتفاع اذا ما اكدت اللجنة المكلفة بدراسة الطعون احقية البقية من سكان الحي الاستفادة من السكنات الجديدة، أما عن الملاك فقد أكد رئيس الدائرة ان الولاية ستمنحهم التعويض المناسب. عملية ترحيل سكان حي جنان التينة المحاذي لحي رحماني عاشور (باردو) اسفل جسر سيدي راشد، ستكون مرفقة بتهديم البنايات التي تم إخلاؤها مباشرة بمجرد خروج العائلات القاطنة بها، حسب تأكيد رئيس الدائرة، لتكون بذلك العملية الثانية بعد عملية ترحيل سكان باردو السنة الفارطة، وهو حسب ذات المتحدث ما سيسمح للسلطات الولائية بالانتقال الى الأحياء الاخرى المبرمجة على غرار حي بن تليس، الصنوبر، رومانيا، في اطار عمليات تحديث المدينة واخلاء قلب عاصمة الشرق من السكنات الهشة والاكواخ القصديرية التي تؤثر على البعد الجمالي للولاية. هذا وقد أكد والي الولاية في وقت سابق عزمه على المضي ببرنامج تحديث المدينة وازالة أحياء كل من رومانيا، بن تليس، الصنوبر كخطوة جديدة ضمن هذه العملية الواسعة التي ستمتد حتى محطة المسافرين الشرقية، التي سيكون مصيرها الهدم بعد تحويلها الى حي زواغي سليمان في اطار مشروع محطة المسافرين الجديدة.