قال عز الدين آيت جودي، المدرب الجديد لمولودية وهران، إن الموسم القادم سيكون بمثابة تحدّ له وللاعبيه؛ على اعتبار أن الجميع سيكونون تحت ضغط تحقيق نتائج مماثلة، كالتي بصمت عليها المولودية الموسم الماضي؛ إذ كان بمقدورها خطف رتبة ثانية أو ثالثة بسهولة، بحسبه. رفض آيت جودي قطع أي وعد لمكونات مولودية وهران في الموسم الجديد، معتبرا أن الهدف المسطر هو ذاك الذي اتفق بشأنه مع رئيس الفريق الطيب محياوي، مضيفا: "اتفقت مع محياوي على لعب الأدوار الأولى، ومحاولة الذهاب بعيدا في كأس الجمهورية، لكن بلوغ الأهداف المسطرة وتقديم موسم مثالي يتطلب تضافر جهود الجميع، خاصة بعد التجديد الذي عرفه تعداد مولودية وهران، وبنسبة كبيرة؛ فأنا لا أملك عصا سحرية حتى أعد بأي لقب في الموسم القادم". كما رفض المدرب السابق لاتحاد بسكرة، الضغط على أشباله، خاصة المنتدبين الجدد، من الآن، لبلوغ الأهداف المسطرة، وبأي شكل من الأشكال. وتابع: "يجب أن لا نضع التعداد في زاوية محددة ونلزمه بتحقيق ما اتفقت عليه مع الرئيس محياوي من تطلعات، بأي ثمن في المنافسة. صحيح أن مولودية وهران أدت مشوارا رائعا الموسم الماضي، لكن لا نكذب على الأنصار ونتحدث عن التتويجات أو لعب الأدوار الأولى". وأبدى آيت جودي رأيه في التعداد الحمراوي الذي بين يديه، في خضم التصريحات التي أدلى بها عقب انقضاء أول حصة تدريبية للمولودية الوهرانية على ملعب "أحمد زبانة" عندما قال: "الجميع يعرفون أن تعداد مولودية وهران تغير بنسبة تفوق 90 ٪. وكان لي رأي في المستقدمين الجدد. ولاتزال إمكانية إضافة لاعب أو اثنين مادام آخر أجل للانتدابات هو 20 أكتوبر القادم. وما يهمنا في الوقت الحالي، العناية باللاعبين من جانب اللياقة البدنية، لبلوغ جاهزية مقبولة، بعد شهر عن انقضاء الموسم الماضي". وفي السياق، تأسف القائد الجديد للعارضة الفنية للنادي الوهراني، على تأخر انطلاق التحضيرات الموسمية التي كان يتمناها أسبوعا من قبل، لكنه أوعز التأخر إلى ظروف منطقية، مؤكدا أن الطاقم الفني انتقل بالتعداد لحصتين يوميا، على أن يدخل الفريق في تربص مغلق لمدة 10 أيام على الأرجح، بمدينة تلمسان من دون تحديد تاريخ بدايته. وختم آيت جودي بتوجيه نداء للأنصار، بالالتفاف حول فريقهم، والثقة في لاعبيه، مؤكدا أنه وباقي أعضاء الطاقم الفني العاملين معه، تحذوهم عزيمة كبيرة لإنجاز مشوار مشرّف مع مولودية وهران، في أول تجربة لهم بين أحضانها، والعمل بجدية على استعادة هيبتها. بن علي يصرّ على الرحيل أبدى المدافع الشاب عمار بن علي، إصرارا على تغيير الأجواء؛ لعدم تلقيه مستحقاته العالقة. وحسب مصدر مقرب من ابن مدينة تيارت، فإنه عازم أيضا على طرق باب لجنة فض المنازعات التابعة للرابطة الوطنية الاحترافية، لتمكينه من أمواله التي تماطل رئيسه الطيب محياوي، في صرفها له.