❊بديل واعد في تمويل مشاريع المنشآت الاقتصادية والاجتماعية ❊ضمان فعالية الخدمات وتوفيرها في آجالها وبالجودة المطلوبة ❊تحديد كيفيات التسجيل في القائمة الوطنية للأشخاص والكيانات الإرهابية خصص اجتماع الحكومة المنعقد أول أمس، برئاسة الوزير الاول، وزير المالية ايمن بن عبد الرحمان، لدراسة مشروع تمهيدي لقانون عضوي ومشروع تمهيدي لقانون، بالإضافة إلى أربعة مشاريع مراسيم تنفيذية قدمها الوزراء المكلفون بالمالية، العدل، التعليم العالي والأشغال العمومية. وأوضح بيان الوزارة الاولى، أن الحكومة درست مشروعا تمهيديا لقانون يتعلق بالشراكة بين القطاع العام والخاص أعد من قبل قطاع المالية، والذي يشكل نمطا جديدا للعلاقة التعاقدية التي تربط القطاعين، وبديلا واعدا في تمويل مشاريع المنشآت الاقتصادية والاجتماعية. كما سيسمح اللجوء إلى هذا النمط بالاستفادة من القدرات المالية والتسييرية ومهارات القطاع الخاص، مع ضمان فعالية الخدمات وتوفيرها في آجالها وبالجودة المطلوبة، فضلا عن الحفاظ على الطابع العمومي للمنشآت المنجزة في هذا الإطار. وستتم دراسة مشروع هذا النص خلال اجتماع قادم لمجلس الوزراء. "مراجعة" اختصاصات مجلس الدولة وتنظيمه وعمله واستمعت الحكومة إلى عرض قدمه وزير العدل حافظ الأختام، حول مشروع تمهيدي لقانون عضوي يعدل ويتمم القانون العضوي رقم 98 01 المؤرخ في 3 ماي 1998 والمتعلق باختصاصات مجلس الدولة وتنظيمه وعمله. ويندرج مشروع هذا النص في إطار مطابقة القانون العضوي المعني مع الأحكام الجديدة المدخلة بموجب التعديل الدستوري لأول نوفمبر 2020 والتي أنشأت محاكم الاستئناف الإدارية، باعتبارها الدرجة الثانية للتقاضي في المواد الإدارية. وينص مشروع القانون العضوي على إعادة تحديد اختصاصات مجلس الدولة والأحكام التي تهدف إلى تحسين تنظيمه وعمله وذلك في إطار العملية التي باشرتها الدولة من أجل إصلاح شامل للعدالة، بما يضمن استقلاليتها وعصرنتها وفعاليتها، وستتم دراسة مشروع هذا النص خلال اجتماع قادم لمجلس وزراء. واستمع الجهاز التنفيذي أيضا إلى عرض قدمه وزير العدل حافظ الأختام، حول مشروع مرسوم تنفيذي يحدد كيفيات التسجيل في القائمة الوطنية للأشخاص والكيانات الإرهابية والشطب منها والآثار المترتبة على ذلك. ويأتي هذا النص تطبيقا للتعديل الأخير لقانون العقوبات الذي تم بموجبه تعزيز النظام الوطني لمكافحة الإرهاب والمساس بالأمن والوحدة الوطنيين، من خلال وضع القائمة الوطنية للأشخاص والكيانات الإرهابية ولجنة تصنيف الأشخاص والكيانات الإرهابية. ويهدف هذا النص إلى تحديد تشكيلة وعمل اللجنة المذكورة وكيفيات التسجيل في قائمة الأشخاص والكيانات الإرهابية والشطب منها وكذا كيفيات تنفيذ الآثار القانونية المترتبة على ذلك. إنشاء مدارس عليا للفلاحة الصحراوية بورقلة والوادي من جهة أخرى، استمعت الحكومة إلى عرض قدمه وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حول مشروعي مرسومين تنفيذيين يتضمنان إنشاء مدرسة عليا للفلاحة الصحراوية بورقلة، بالاضافة الى مدرستين عليتين للفلاحة الصحراوية بالوادي.ويهدف إنشاء هاتين المدرستين اللتين يحكمهما المرسوم التنفيذي رقم 16 176 المؤرخ في 14 /06 / 2016 الذي يحدد القانون الأساسي النموذجي للمدرسة العليا، إلى إثراء شبكة مدارس التعليم العالي الوطنية، والاستجابة لتحديات اكتساب المعرفة والابتكار وتطوير صناعة المواد الغذائية، حيث ستكون هيكلا علميا مرافقا للصناعات الغذائية قادرا على فتح آفاق جديدة لتطوير الزراعة الغذائية المستدامة. وتتمثل مهمة المدرسة العليا للفلاحة الصحراوية بورقلة، في توفير التعليم العالي والبحث العلمي والتطوير التكنولوجي في مختلف تخصصات الهندسة الزراعية الصحراوية، والصناعات والتكنولوجيات والصناعات الغذائية الزراعية. أما فيما يخص المدرسة العليا للفلاحة الصحراوية بالوادي، فتتمثل مهمتها في توفير التكوين والبحث العلمي في مجال تهيئة الري الفلاحي والأمراض النباتية. وستشكل هاتان المدرستان مراكز استقطاب وتطوير تكنولوجي واقتصادي مع الطموح إلى بروز أقطاب امتياز جهوية من أجل تكوين رأس مال بشري مؤهل. كما استمعت الحكومة إلى عرض قدمه وزير الأشغال العمومية حول مشروع مرسوم تنفيذي يتضمن التصريح بالمنفعة العمومية للعملية المتعلقة بإنجاز ازدواج الطريق الولائي رقم 233 على مسافة طولها 6,3 كلم بين نفق الطريق الوطني رقم 36 لأولاد فايت والطريق الدائري الثاني الجنوبي (زرالدة). ويتعلق مشروع هذا النص في التصريح بالمنفعة العمومية للعملية المتعلقة بإنجاز ازدواج الطريق الولائي رقم 233 على طول 6,3 كلم بين نفق الطريق الوطني رقم 36 لأولاد فايت والطريق الدائري الثاني الجنوبي (زرالدة)، والذي يأتي في إطار فك الاختناق المروري على مستوى العاصمة. وأخيرا، استمعت الحكومة إلى عرض قدمه وزير الأشغال العمومية حول 3 مشاريع صفقات بالتراضي البسيط لإطلاق الأشغال المتعلقة بتحديث الطريق الوطني رقم 6 الرابط بين رقان وبرج باجي مختار مع متعاملين عموميين".