* 60 بالمائة من الطلبة يدرسون في تخصصات العلوم الإنسانية والاجتماعية كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي عبد الباقي بن زيان، أمس، عن فتح باب التوظيف في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي ل1655 منصب للأساتذة الباحثين و429 منصب للأساتذة المساعدين الإستشفائين، فيما تم تخصيص 500 منصب للطلبة الذين استفادوا من منح بالخارج حين عودتهم إلى أرض الوطن للإستفادة من خبرتهم. وأوضح الوزير، لدى نزوله ضيفا على برنامج "ضيف الصباح" للقناة الإذاعية الثانية، أن دائرته الوزارية تعمل على تفعيل الإطار القانوني لتوظيف الدكاترة خريجي الجامعات الجزائرية وفق شهاداتهم، مذكرا بالمرسوم التنفيذي 21-144 الذي يحدد شروط ممارسة أنشطة البحث العلمي والتطوير التكنولوجي، والذي قنن مشاركة الكفاءات العلمية المتواجدة في القطاع الاقتصادي والاجتماعي العمومي والخاص، في عمليات البحث العلمي والتطوير التكنولوجي. وأعلن المسؤول الأول عن القطاع، عن تفعيل الإطار القانوني لتوظيف 4200 دكتور من خريجي الجامعة الجزائرية، وفق شهادتهم سواء في الوظيف العمومي أو المؤسسات الاقتصادية العمومية كانت أو خاصة، خطوة كبيرة للاعتراف بهذه الشهادة خارج أسوار الجامعة. واستعرض الوزير، استراتيجية القطاع التي ترتكز على تحسين جودة التكوين والبحث العلمي، وكذا الانفتاح على المحيط الاقتصادي والاجتماعي، حيث يجري العمل على ادراج تخصصات تماشيا مع متطلبات سوق الشغل، مشددا على أهمية تحسين المحيط البيئي للابتكار في الجامعة. ولتحقيق هذه المساعي جدد بن زيان، استعداد قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، لوضع الطاقات والكفاءات المتوفرة لديه من أجل إنجاح البرامج الوطنية للبحث، مشيرا إلى أن مصالحه شرعت في تحسيس الباحثين والمؤسسات بضرورة تجسيد مشاريع بحث تتشكل فرقها من قطاعات مختلفة. وأضاف ذات المسؤول، "هدفنا تحقيق توازن في التخصصات فحاليا لدينا حوالي 60 بالمائة من الطلبة في تخصصات العلوم الإنسانية والاجتماعية، فيما تصل نسبة طلبة العلوم الدقيقة والتجريبية إلى 40 بالمائة، لهذا شرعنا في التنسيق مع وزارة التربية الوطنية، لتحسين هذا الفارق تماشيا مع متطلبات سوق العمل".