سيعود الجمهور الجزائري إلى المدرجات من جديد، بمناسبة مباراة المنتخب الوطني ضد نظيره البوركينابي، يوم 16 نوفمبر الجاري بملعب "مصطفى تشاكر" بالبليدة، في إطار الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم. بعدما تلقى الضوء الأخضر، من طرف الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم بالسماح ل14 ألف متفرج بحضور اللقاء. أكدت "الفاف" في بيانها أمس: "عقب قرارات السلطات العمومية، وعلى وجه الخصوص تعليمات الوزير الأول، بإعادة فتح الملاعب والسماح للجمهور بحضور المنافسات الرياضية، وبعد طلب الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وبناءً على اتفاق السلطات الصحية الجزائرية، وافق الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف)، على السماح ل 14 ألف متفرج حضور مباراة الجزائر بوركينا فاسو، المقرر إجراؤها يوم الثلاثاء 16 نوفمبر 2021 بملعب الشهيد "مصطفى تشاكر" بالبليدة (17:00 مساء)، لحساب الجولة السادسة والأخيرة من تصفيات كأس العالم قطر 2022"، وأضافت ذات الهيئة: "تجدر الإشارة إلى أنه وفي ضوء التجربة، خلال المباريات الأخيرة للأندية والتصفيات الإفريقية للمونديال، فيما يتعلق بدخول الجماهير إلى الملاعب، قرر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وضع إجراء جديد للسماح بحضور الجمهور في جميع المنافسات"، لتؤكد: "بالتالي، فإن أي اتحاد عضو يرغب في حضور الجماهير في الملاعب، خلال المباريات التي تقام على أرضه، يجب أن يحترم شروطا معينة مطلوبة من قبل الهيأتين الكرويتين الفيفا والكاف". أكد الاتحاد الجزائري لكرة القدم في بيانه أمس، أنه استوفى هذه الشروط بدعم السلطات الجزائرية، مشيرا إلى أنه وفي الأيام المقبلة، ستقوم "الفاف" بإعلام الجمهور العام بالإجراءات اللازمة للحصول على تذاكر دخول الملعب، في إطار نظام يتلاءم مع متطلبات هيئة الصحة.