افتتحت أمس بمركز الاتصال والتوجيه التابع للناحية العسكرية الثانية بوهران الأبواب المفتوحة لمدرسة ضباط الصف بتيارت.وتقوم المدرسة بتكوين وتعليم صف الضباط في عدة تخصصات، منها تقني أو عامل في الراديو يتم فيه دراسة وصيانة استغلال عتاد الراديو ذي الحساسية العالية وكذا تقني أو عامل في التحويل وذلك من خلال استغلال الأجهزة الهاتفية والتلغرافية وكذا تقني أوعامل في الحزم الهرتزية من خلال استغلال أجهزة التصويل بالحزم الهرتزية وكذلك تقني في الإلكتروميكانيك ويتم في هذا التخصص دراسة الكهرباء والميكانيك ومصادر الطاقة إلى جانب عامل في الحرب الإلكترونية التي سيتم تخرج اولى دفعاتها هذه السنة وتتكون هذه الدفعة من 40 صف ضابط، علما بأن الحرب الإلكترونية هي تدابير وأعمال ذات علاقة متبادلة من حيث الهدف والمهام والمكان والزمان تنفذها القوات العسكرية من أجل كشف مقرات السيطرة والأغراض الإلكترونية في منظومات قيادة العدو وتدميريها والاستيلاء عليها وإبطالها إلكترونيا من أجل الوقاية من الوسائط الإلكترونية لمنظومة قيادة القوات الصديقة. ومن أهداف الحرب الإلكترونية تأمين العمل الثابت بالوسائط الإلكترونية وتقليص فعالية استخدام السلاح والإخلال بقيادة قوات العدو كما أن للحرب الإلكترونية اقسام مهمة تتثمل أساسا في اتخاذ الاجراءات الإلكترونية المضادة والاستطلاع الإلكتروني والقيام بالأعمال الإلكترونية المضادة وتنفيذها من خلال مقاومة الاستطلاع المعادي ووقاية النظم الصديقة وتأمين المراقبة الإلكترونية. أما عن الدورات التي توفرها مدرسة ضباط الصف للاشارة بتيارت فهي عادية تتمثل في توفير التكوين للطلبة ضباط الصف العاملين والاحتياطيين وتكوين جنود الاحتياط كرماة جوالين إضافة إلى دورات الاتقان لذوي الأهلية المهنية العسكرية درجة ثانية لتخصص الإشارة ودرجة أولى لتخصص تقني إشارة وعامل الإشارة علما بأن مدة التكوين تنحصر مابين ستة أشهر وسنتين.