أكد مراد سلطاني، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم لأقل من 18 سنة، أن فريقه "سيكون جاهزا" لألعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران. و"سيشرف" الألوان الوطنية في بلاده وأمام جمهوره. قال سلطاني في حوار خص به موقع "الفاف تي في"، عقب اختتام التربص ما قبل التنافسي، بمشاركة 21 لاعبا، من 27 فيفري إلى 3 مارس 2022، بالمركز الفني الوطني سيدي موسى: "المنتخب الوطني لأقل من 18 سنة سيكون جاهزا لألعاب البحر الأبيض المتوسط - 2022 بوهران، وسيبذل اللاعبون قصارى جهدهم لتشريف الألوان الوطنية وإرضاء الجمهور العريض الذي سيتابعهم". اعتبر المدرب أن التجمع الإعدادي - المخصص للاعبين الناشطين بالجزائر، والذي غاب عنه خمسة عناصر (من مجموع 21) لعدة أسباب: "كان مُقنعا، مليئا بالدروس وجرى في ظروف جيدة، هذه المرة الثانية التي أجمعُ فيها لاعبين محليين كلهم، بعد الذي نظم في فرنسا، بحضور مزدوجي الجنسية، أرى أن التجربة كانت ثرية". غير أن مراد سلطاني، تمنى لو خاض المنتخب مباريات دولية من أجل وضع الرتوشات من ناحية تحسين وانسجام المجموعة، وتصحيح الأخطاء المُحتملة، تحسبا للموعد المتوسطي، قائلا في هذا الصدد: "عشتُ نفس التجربة مع فريق أقل من 17 سنة، في إطار تحضيراته لدورة شمال إفريقيا المؤهلة إلى "الكان، وقد تمكنت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، من ترسيم إجراء مبارتين وديتين، ضد فريق أقل من 17 سنة السنغالي، خسارتنا معه جعلتنا نستفيد منها ونعرف قيمتنا الحقيقية، المواجهات الودية جد مفيدة". عقب تربص سيدي موسى، سيستفيد المنتخب الوطني للفئة المذكورة، من تربص ومباريات ودية بإسبانيا، خلال تواريخ "الفيفا" المقبلة لشهر مارس، وهي فرصة مواتية للتقني الجزائري سلطاني، لوضع رجاله على المحك، ومشاركة منتظرة لعدة بلدان، وقال المتحدث: "نحن في عجلة من أمرنا، الوقت يمر بسرعة والموعد المتوسطي يقترب، ولدينا فترة قصيرة من أجل التحضير الجيد للاستحقاق الكروي". الجدير ذكره، أن اختيار الاتحادية الجزائرية لكرة القدم "فاف"، فئة أقل من 18 سنة، لتمثيل الجزائر في الألعاب المتوسطية، يندرج في إطار استراتيجية المديرية الفنية، بهدف تحضير الفريق للاستحقاقات الرياضة، على المدى المتوسط (2025). خلال هذه الفترة، سيشارك المنتخب الوطني في عدة منافسات، منها الألعاب الإسلامية -2022 بتركيا، والألعاب العربية للشباب المقررة بمصر أيضا خلال السنة الجارية 2022.