يحضّر مدرب الفريق الوطني جمال بلماضي، منذ مدة، للتربص الذي سيجريه الخضر نهاية شهر ماي الداخل، تحسبا لتصفيات كأس أمم إفريقيا 2023، قبل أن يعلن عن قراره البقاء على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني، حسب ما أكد، أمس، صالح باي عبود، المكلف بالإعلام على مستوى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، على أمواج القناة الإذاعية الأولى. ويضيف المصدر أن زملاء رياض محرز، سيدخلون تربصا مغلقا في 31 ماي الداخل، أي في تاريخ الفيفا، ويدوم إلى غاية 14 جوان، يتخلله لعب مبارتين رسميتين في إطار الدور التصفوي الأول المؤهل لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2023 بكوت ديفوار، الأولى ضد منتخب أوغندا. وحسب عبود، تكون الفاف تقدمت بطلب من الاتحادية الإفريقية لكرة القدم، للعب المقابلة يوم 4 جوان القادم على أرضية ملعب وهران الجديد، وهي في انتظار الرد على هذا الطلب، في حين ستلعب المباراة الثانية ضد تنزانيا في 14 جوان. وسينتقل وفد من الاتحادية إلى هذا البلد بعد عيد الفطر المبارك، للتحضير لسفرية الخضر، مثل ما جرت عليه العادة في كل مرة. وسيجري الفريق الوطني تربصه في المركز الفني بسيدي موسى، الذي يوفر كل الإمكانيات، قبل التنقل إلى وهران عشية مباراته الأولى ضد أوغندا، حيث سيتدرب على أرضية الملعب الجديد، مثل ما هو معمول به. وحسب المكلف بالإعلام على مستوى الفاف، فإنه يجهل إلى حد الآن، التوقيت الذي سيصل فيه الناخب الوطني جمال بلماضي إلى الجزائر، إما بعد عيد الفطر، ثم يعود قبل بداية التربص، أم أنه سيحل قبل المعسكر التحضيري مباشرة، مضيفا أنه لا يظن أن يقوم المدرب الوطني بثورة كبيرة على مستوى التشكيلة، مشيرا إلى أنها ستكون ثورة هادئة، كما سماها، تشمل بعض المناصب فقط بدون الأخرى، تماشيا مع الأهداف المسطرة بالتأهل إلى كأس أمم إفريقيا 2023، والتأهل إلى كأس العالم 2026.