❊ بلعيد: متفائل بمسعى لمّ الشمل ويجب التخلّص من عبء الماضي ❊ رحابي: لمست نية لدى الرئيس في فتح ورشات اقتصادية وتكوين جبهة داخلية قوية استقبل، أمس الأربعاء، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، رئيس جبهة المستقبل، السيد عبد العزيز بلعيد، والوزير السابق والناشط السياسي، السيد عبد العزيز رحابي، وحسب بيان لرئاسة الجمهورية، فقد حضر اللقاءين، مدير ديوان رئاسة الجمهورية، السيد عبد العزيز خلف. عقب الاستقبال، قال بلعيد عبد العزيز، رئيس "جبهة المستقبل": "حظيت باستقبال من طرف السيد رئيس الجمهورية في إطار الحوار مع الطبقة السياسية، حول عدة قضايا، أمنية وسياسية واقتصادية واجتماعية". وأضاف السيد بلعيد، أن الرئيس وضّح عديد الأمور، وتطرّق إلى العمل الجبار الذي قام به لتصحيح بعض القضايا، التي كانت عائقا أمام الحركة الاقتصادية خلال السنوات الماضية.. مستطردا: وسنشهد قريبا قانونا جديدا للاستثمار سيكون انطلاقة جديدة للاقتصاد والاستثمار في الجزائر. واوضح بلعيد أن اللقاء تناول أيضا ملف الدعم الاجتماعي الذي يهم كل الطبقات وخاصة الطبقة الهشة في البلاد، مضيفا: تكلمنا في عديد الأمور لتوحيد الجهود والابتعاد عن عبء الماضي والانطلاق انطلاقة جديدة. وأبرز رئيس "جبهة المستقبل"، أن رئيس الجمهورية، متفهم للجو السياسي العام في البلاد، مشيرا إلى أنه ستكون انطلاقة فعلية مع كل الفاعلين السياسيين بحوار حقيقي وشامل، على أن يكون العمل الاقتصادي هو الأساس، لأن الجيل الحالي والأجيال القادمة تنتظر منا الكثير. وخلص بلعيد بالقول: أنا متفائل بهذا المسعى وأتمنى له النجاح، كونه يهدف إلى لمّ شمل كل الفاعلين في الساحة السياسية، لأن الجزائر تحتاج إلى أمن واستقرار. من جانبه، قال الوزير الأسبق، والناشط السياسي، عبد العزيز رحابي، عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية: استمعت إلى السيد الرئيس وإلى طرحه حول القضايا الداخلية والدولية.. وأساسا حول ضرورة إرساء جبهة داخلية قوية، وإرساء ثقافة تحاور وتشاور دائم ومستمر بين السلطة التنفيذية والأحزاب والنقابات والمجتمع المدني والشخصيات المستقلة. وأضاف السيد رحابي: تحاورت مع الرئيس حول تداعيات الأزمة الدولية المباشرة وغير المباشرة على الجزائر، وضرورة إرساء كذلك جبهة داخلية قوية، لأن هذه التداعيات قد لا تمس الاقتصاد فقط، ولكن قد تمس بعض الجوانب الأمنية كالوضع في المنطقة. وأوضح رحابي: لمست لدى الرئيس نية في فتح بعض الورشات الاقتصادية وعمله من أجل تكوين جبهة داخلية قوية وبلورة إجماع وطني حول السياسات الداخلية والخارجية والدفاع الوطني.