دعت الجمهورية العربية الصحراوية، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية، إلى العمل من أجل كشف ملابسات محاولة الاغتيال التي تعرضت لها الناشطة سلطانة خيا وعائلتها بمدينة بوجدور المحتلة ومتابعة منفذيها والأجهزة الامنية لنظام المخزن الذي يقف وراءها. وأدانت وزارة شؤون الأرض المحتلة والجاليات في بيان لها بشدة هذه الأعمال العدائية الجبانة التي اعتبرتها "محاولة اغتيال لا لبس فيها"، حيث استهدفت شاحنة تابعة للشرطة المغربية منزل سلطانة خيا "بالدهس والارتطام". وأضافت إنه اعتداء على الصحراويات سلطانة وأختها الواعرة وتخويف للناشطين الأجانب المتضامنين مع النشطاء الصحراويين، موضحة أن الاعتداء المغربي على الناشطات الصحراويات يعد محاولة قطع الطريق أمام مؤيديهم الأجانب لمنعهم من الانضمام إليهم. وأوضح البيان أن عملية دهس منزل العائلة بشاحنة ثقيلة تمثل "استهداف ممنهج وعن سبق اصرار يهدف بشكل مباشر إلى تخويف وتهديد عائلة سلطانة خيا ومن معها من الناشطين الاجانب" منهم الحقوقية الأمريكية، روث ماكدونوف، التي تدهورت حالتها الصحية بعد دخولها في إضراب عن الطعام تضامنا مع الناشطين الصحراويين. وأكد أن تواجد الحقوقية الأمريكية، روث ماكدونوف، في الصحراء الغربية في حد ذاته "رسالة واضحة للعالم والمغرب"، حيث يعد كسر الناشطين الأمريكيين لحصار العائلة تحدي قوي قهر سطات المغرب وأفشل خططها "البوليسية" ضد الصحراويين.