دعت الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية المجتمع الدولي والمنظمات الدولية إلى العمل من أجل كشف ملابسات محاولة الإغتيال التي تعرضت لها مؤخرا سلطانة خيا وعائلتها ببوجدور المحتلة و متابعة منفذيها و الأجهزة الامنية لنظام المخزن الذي يقف وراءها. وعبرت وزارة شؤون الأرض المحتلة و الجاليات في بيان, اليوم الثلاثاء, عن شديد الإدانة لهذه الأعمال العدائية الجبانة,معتبرة إياها "محاولة اغتيال لا لبس فيها",حيث استهدفت شاحنة تابعة للشرطة المغربية منزل خيا "بالدهس و الإرتطام" . و اضافت إنه اعتداء على الصحراويات, سلطانة و اختها الواعرة, و في نفس الوقت تخويف للناشطين الاجانب المتضامنين مع النشطاء الصحراويين, موضحة ان الاعتداء المغربي على الناشطات الصحراويات يعد محاولة قطع الطريق أمام مؤيديهم الأجانب لمنعهم من الانضمام إليهم. و اوضح البيان أن عملية دهس منزل العائلة بشاحنة ثقيلة تمثل "استهداف ممنهج و عن سبق اصرار,يهدف بشكل مباشر إلى تخويف و تهديد عائلة سلطانة خيا و من معها من الناشطين الاجانب", منهم الحقوقية الأمريكية ,روث ماكدونو,التي تدهورت حالتها الصحية بعد دخولها في اضراب تضامنا مع الناشطين الصحراويين. و اكد على ان تواجد الحقوقية الامريكية , روث ماكدونو, في الصحراء الغربية , في حد ذاته "رسالة واضحة للعالم و المغرب" , حيث يعد كسر الناشطين الامريكيين لحصار العائلة تحدي قوي قهر سطات المغرب و افشل خططها "البوليسية" ضد الصحراويين.