اختتمت أمسية أوّل أمس، السبت، بالمسرح الجهوي لمدينة سكيكدة فعاليات أوراق سكيكدة الأدبية الثالثة بحضور مميز للأدباء والشعراء والباحثين والنقّاد والمبدعين الشباب الذين أتاحت لهم أوراق سكيكدة الالتقاء بمن يفوقونهم تجربة للاحتكاك بهم بغرض تنمية مواهبهم وتطويرها. وتميّز اليوم الأخير من أوراق سكيكدة في طبعتها الثالثة بتقديم قراءات شعرية وقصصية مع شلة من الشعراء، كما تمّ تقديم مجموعة من المداخلات حول النقد الموضوعاتي والمنهج والإجراء وآخر حول المناطق الأدبية، كما قدّم الأستاذ عادل بوقناز قراءة لكتاب "الظلال المكسورة" للأديب الكبير إدريس بوذيبة وقراءة أخرى حول بنية الخطاب السردي في رواية "عام الحبل" لمصطفى نطور.. ليتم بعدها توزيع الجوائز على الفائزين في المسابقة الأدبية المنظّمة على هامش هذه الأوراق، ففي الشعر الخاص بفئة المتمرّسين عادت الجائزة الأولى مناصفة للشاعرة حسناء بروش عن قصيدتها "نؤوم الوقت" وللشاعر عاشور بوكلوة عن قصيدته "الرعود"، أمّا الجائزة الثانية فقد منحت أيضا مناصفة للشاعر بكوش محمد عن قصيدته "سكة الحديد" وللشاعر عبد الفتاح غريب عن قصيدته "صرح الأمنيات"، بينما عادت الجائزة الثالثة مناصفة للشاعر هزام علي عن قصيدته "جزائر العزة والكرامة" وللشاعر خضير مغشوش عن قصيدته "نبضات قرمزية". وفي مجال القصة القصيرة، عادت الجائزة الأولى للقاص عمر بوذيبة عن قصته "على ما هو عليه" والجائزة الثانية منحت مناصفة للقاصة عائشة بورشاق عن قصتها "التابوت الرخامي" والكاتبة سكينة بلعابد عن قصتها "الصوص العنيد"، بينما عادت الجائزة الثالثة للدكتور الطبيب المتخصّص في علم التشريح عيساني محمد الطاهر عن قصته "الحرقة". وفي فئة المبتدئين، عادت الجائزة الأولى في الشعر للشاعرة المتألقة قند نورة عن قصيدتها "ولا زلنا نسأل"، والجائزة الثانية عادت مناصفة للشاعر لعور زواوي عن قصيدته "أزهدي وصل" وللشاعر ظريف رابح عن قصيدته "إثارة واعتزاز"، بينما عادت الجائزة الثالثة للشاعرة العلمي راضية عن قصيدتها "زورق الأحلام". وفي مجال القصة القصيرة عادت الجائزة الأولى للقاص المتألق رضوان فيلالي عن قصته "زبرجد الطفولة"، والجائزة الثانية منحت مناصفة للقاصة سليمة ناصري عن قصتها "ليلة انتصار" وللقاصة الواعدة بلحرفي إيمان عن قصتها "قيود من نار"، في حين عادت الجائزة الثالثة للمبتدئ الشاب عبد الحليم بولحية عن قصته "تقاسيم الليلة المجنونة"، كما قدّمت جائزة خاصة تشجيعية للشاعرة والكاتبة سها عزوز وذلك تقديرا واعترافا بإصرارها المستميت من أجل الكتابة والإبداع المتواصل على الرغم من مرضها الشديد. هذا و قد قدر المبلغ المالي الذي خصص لهذه الجوائز ب18 مليون سنتيم على أن يتم رفع المبلغ خلال الطبعة المقبلة.