يكشف اليوم، عن هوية الرئيس الجديد للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، خلال أشغال الجمعية الانتخابية، التي ستجرى بقاعة المحاضرات بملعب 5 جويلية الأولمبي، والتابع للمركب الأولمبي محمد بوضياف. سيقوم أعضاء الجمعية العامة اليوم، باختيار رئيس جديد خلفا لشرف الدين عمارة، الذي استقال من منصبه في وقت سابق، وهذا بين كل من المرشحين عبد الحكيم سرار، أو جهيد زفزاف. واحتدمت المنافسة، بين الثنائي جهيد زفزاف وعبدالحكيم سرار، على تولي منصب رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، خلال الفترة المقبلة، وهذا منذ أن فضلت لجنة الطعون في ملف ترشحهما، حيث كان الثنائي قد شرعا في الحملة الانتخابية، وسعى كل واحد منهما إلى إقناع أعضاء الجمعية العامة، والأعضاء الذين سيصوتون اليوم، ببرنامجه وكسب أكبر عدد منهم للفوز بالرهان وبكرسي مبنى دالي براهيم. وستشهد انتخابات "الفاف" هذه المرة تواجد متنافسين اثنين للمرة الأولى منذ مدة، كون أن الانتخابات التي جرت خلال السنوات الماضية، كانت تعرف تواجد مترشح وحيد، مثلما حدث في 2017 مع الرئيس الأسبق خير الدين زطشي، و بعده الرئيس المستقيل شرف الدين عمارة. وكان المناجير العام للمنتخب الوطني، جهيد زفزاف، قد أكد أنه قرر الترشح لانتخابات رئاسة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وفق مشروع وبرنامج عمل يملكه، وستكون لديه الفرصة لطرحه خلال أشغال الجمعية العامة الانتخابية، مضيفا أنه يملك فريقا مبني على التشبيب والتجديد. من جانبه، أكد عبد الحكيم سرار، المترشح لانتخابات رئاسة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، بأنه يسعى من أجل تطوير المنظومة الكروية في الجزائر من خلال ترشحه، كاشفا أن الوقت حان للالتفاف إيجابيا، من أجل تطوير كرة القدم الجزائرية. هذه أهم تحديات رئيس "الفاف" القادم وسيجد الرئيس الجديد للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، أمامه بعض التحديات، التي سيعمل عليها فور توليه تسيير الهيئة الكرية الجزائرية، ولعل أبرزها، سيتمثل في عقد الناخب الوطني جمال بلماضي، والذي سينتهي يوم 31 ديسمبر من السنة الحالية، حيث سيتعين على رئيس الفاف القادم إنهاء هذا الملف سريعا وتمديد عقد المدرب بلماضي لفترة إضافية، وتحديدا إلى ما بعد بطولة كأس أمم أفريقيا، التي ستحتضنها كوت ديفوار عام 2023. زد على ذلك، فان التحدي الثاني والمهم هو تعزيز تواجد كرة القدم الجزائرية في أبرز الهيئات الكروية الدولية، وعلى وجه خاص الاتحادين الدولي "فيفا" واالكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم "الكاف"، فالكرة الجزائرية تفتقر لتمثيل قوي ضمن الهياكل القارية والدولية، ما كان انعكاس وتاثير سلبي عليها. كما سيتواجد على طاولة الرئيس الجديد للهيئة الكروية الجزائرية ملف اللاعبين مزدوجي الجنسية، كون أن هنالك العديد من الأسماء التي سيتم استهدافها مستقبلا، لتعزيز كتيبة "المحاربين"، خاصة وأن الناخب الوطني جمال بلماضي يعمل على إعادة بناء المنتخب، وضخ دماء جديده فيه، تحسبا للاستحقاقات القادمة.