❊ وفاة 67 شخصا بالمجمعات المائية ❊ تسخير 11 ألف عون حماية مدنية مجهزين بعتاد التدخل في البحر سجلت مصالح الحماية المدنية خلال الشهرين الماضيين، وفاة 116 شخص غرقا فيما تم إنقاذ 42366 آخرين على مستوى عدة شواطئ عبر التراب الوطني، حسبما أفادت به أمس، حصيلة لذات المصالح. وأوضح ذات المصدر أنه "في إطار الجهاز العملي المخصص لحراسة الشواطئ والاستجمام على مستوى الشواطئ المسموحة للسباحة، سجلت مصالح الحماية في الفترة الممتدة من 16 جوان الى 16 أوت، 116 غريق متوفيا منهم 63 غريقا على مستوى الشواطئ الممنوعة للسباحة، و53 في الشواطئ المسموحة للسباحة منهم 18 خارج أوقات عمل جهاز الحماية المدنية". كما سجلت ذات المصالح وفاة 67 شخصا غرقا على مستوى المجمعات المائية أغلبهم مراهقون. وعلى مستوى 427 شاطئ مسموح للسباحة تم تسجيل 60340 تدخل سمح بإنقاذ 42366 شخص من موت محقق وكذا إسعاف 15514 آخرين على مستوى مراكز حراسة شواطئ، حيث تم التكفل بالضحايا إلى جانب نقل 3217 جريح إلى المصالح الاستشفائية، وقدر عدد الضحايا من مستعملي المركبات المائية ب258 شخص. وسجلت مصالح الحماية المدنية توافدا قياسيا للمصطافين على الشواطئ، وكانت أكبر نسبة لمرتادي الشواطئ في كل من ولايات وهران (13 مليون مصطاف)، بومرداس (12,5 مليون مصطاف) وجيجل (12 مليون مصطاف). وجندت المديرية العامة للحماية المدنية على مستوى الشواطئ المسموحة للسباحة جهازا عمليا مهما لأجل ضمان أمن وسلامة المصطافين يتكون من 11 ألف عون مختصين مجهزين بمختلف عتاد التدخل في البحر، وقد أظهر تحليل البيانات المتعلقة بحالات الوفاة بالغرق على مستوى الشواطئ، أن غالبية الوفيات على مستوى الشواطئ الممنوعة للسباحة أو خارج أوقات عمل جهاز الحماية المدنية تتعلق بالفئة العمرية ما بين 10 إلى 23 سنة. للتذكير أطلقت المديرية العامة للحماية المدنية حملة وقائية تحسيسية من الأخطار المتعلقة بموسم الاصطياف والاستجمام، بالخصوص الأخطار المتعلقة بالبحر والسباحة في المجمعات المائية منذ تاريخ 16 ماي 2022، على مستوى التراب الوطني وذلك من أجل "ترسيخ الثقافة الوقائية عند المواطن من أخطار الغرق والحوادث وكذا السقوط على مستوى الشواطئ الممنوعة للسباحة والمجمعات المائية".