وجد الدولي الجزائري يوسف بلايلي، نفسه في وجه إعصار الإعلام الفرنسي، بعد الهزيمة المذلة لناديه "بريست" أمام "مونبليي" في عقر الديار بسباعية كاملة دون رد، في إطار الجولة الرابعة من الدوري الفرنسي. وتعرّض بلايلي وبقية اللاعبين لانتقادات حادة من وسائل الإعلام المختصة وعلى رأسها جريدة "ليكيب"، التي منحت نجم "الخضر" علامة كارثية لم تتجاوز 3 من 10، وهو الذي عجز عن القيام بأيّ مُحاولة خطيرة طيلة فترة تواجده على أرضية الميدان. وعلى نفس النهج، سار الدولي الجزائري الآخر هريس بلقبلة، الذي نال أضعف علامة من طرف "ليكيب" بواقع 2 من 10، لعجزه عن كسر هجمات المنافس في وسط الميدان الدفاعي، ونظرا لحجم الصدمة التي عاشها فريق "القراصنة"، وجّه المدرب ميشيل ديرزاكاريون انتقاده للجميع، قائلا "عناصري كانت سيئة في الصراعات الثنائية، لم نفز بها تماما لا دفاعيا ولا هجوميا، لم نكن قادرين على خلق أدنى فُرصة، وعندما يكون هذا السيناريو فإنّ الكارثة ستحلّ بعدها وهو ما حدث لنا". وتوقّعت "ليكيب" أنّ يقوم المدرب ميشيل ديرزاكاريون، بثورة في تشكيلته بداية من الجولة القادمة للدوري الفرنسي، وسيكون بلايلي وبلقبلة من أبرز ضحاياها بنسبة كبيرة.