قام الوالي الجديد لولاية الجزائر، محمد عبد النور رابحي، بزيارة تفقّد ومعاينة لعدد من المشاريع التنموية بالعاصة، على غرار مشروع القطب الجامعي لسيدي عبد الله، ومشروع إنجاز المقر الجديد للمجلس الشعبي الولائي لبلدية المحمدية. كما عاين بمعية وزيرة البيئة والطاقات المتجددة السيدة سامية موافي، مشروع تهيئة وادي الحراش. انطلق والي العاصمة الجديد في عقد اجتماعات مع مديري مختلف القطاعات على مستوى الولاية، للوقوف على سير وتيرة المشاريع المبرمجة على مستوى الإقليم. كما تم تنظيم زيارات ميدانية للوقوف، عن كثب، على سيرورة المشاريع والعراقيل التي حالت دون تقدم بعضها، وتحديد العوائق التي عطلت تدشين البعض الآخر في الوقت المحدد لها، على غرار القطب الجامعي سيدي عبد الله. وتم خلال الأسبوع الماضي، برمجة زيارة تفقدية إلى العديد من مؤسسات التربية بالولاية، بحضور مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالثقافة والسمعي البصري، ومستشار رئيس الجمهورية المكلف بشؤون التربية الوطنية والتعليم العالي، والولاة المنتدبين لكل من المقاطعة الإدارية لبوزريعة وحسين داي والأبيار، ورئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية القبة، ومدير التربية لوسط ولاية الجزائر. وحسب مصالح الولاية، قام الوفد الرسمي بزبارة الثانوية الوطنية للرياضيات "محند مخبي"، وثانوية حسيبة بن بوعلي ببلدية القبة، حيث تم تفقّد هياكل الثانويتين، والوقوف على ظروف إقامة وإيواء التلاميذ. وفي إطار المعاينة الميدانية، قام الوالي بزيارة عمل قادته إلى مشروع إنجاز القطب الجامعي سيدي عبد الله بحضور الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لسيدي عبد الله، ومديري مختلف القطاعات المعنية، من مدير التجهيزات العمومية، وممثل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المكلف بمتابعة المشروع، وممثلي مكتب الدراسات والمتابعة، ومؤسسات الإنجاز، وإطارات الديوان. واطلع المسؤول، خلال الزيارة، على الوضعية الحالية للمشروع، الذي يتربع على مساحة تقدر ب 78 هكتارا، ويتضمن إنجاز 20 ألف مقعد بيداغوجي ومدرج ومكتبة بسعة ألف مقعد، و11 ألف سرير، تم منها الانتهاء من إنجاز 6 آلاف سرير، ومبنى لعمادة الجامعة، ومخابر بحث، بالإضافة إلى القرية الجامعية، التي تضم مطعمين بقدرة استيعاب تصل إلى 750 وجبة، ومحطة للخدمات والصيانة، ومحلات تجارية متعددة الخدمات، بلغت نسبة إنجازها 60 ٪. كما تَفقّد والي العاصمة في هذا الصدد، مشروع المقر الجديد للمجلس الشعبي الولائي لبلدية المحمدية، الذي عرف توقفا للأشغال منذ عدة أشهر. وحسب المصدر، جاءت هذه الزيارة بعد اللقاء الذي جمع المسؤول عن الولاية، بممثلي شركات الإنجاز ومكاتب الدراسات ومتابعة الأشغال، حيث اطلع على العوائق التي حالت دون السير الحسن للمشروع. وأسدى، خلال اللقاء، تعليمات للانطلاق في تجسيده بعد إزالة العوائق والعراقيل التقنية الإدارية عنه. كما وقف والي العاصمة بمعية وزيرة البيئة والطاقات المتجددة سامية موافي، على مشروع تهيئة وادي الحراش، بحضور ممثلي البرلمان بغرفتيه عن ولاية الجزائر، ورئيسة المجلس الشعبي الولائي، والولاة المنتدبين لكل من المقاطعة الإدارية لبراقي والحراش، والمدير العام لشركة المياه والتطهير لولاية الجزائر "سيال"، بالإضافة إلى ممثلي المجالس المنتخبة والمديرين المتدخلين في مشروع تهيئة الوادي.