تعرف حركة النقل ببلدية الكاليتوس فوضى وازدحاما دائمين وذلك على مستوى مفترق الطرق بوسط المدينة· وتعود أسباب هذه الوضعية التي استاء منها قاصدو بلدية الكاليتوس خاصة مستعملي الطريق الوطني الرابط بين الكاليتوس ووسط العاصمة مرورا بالحراش الى استغلال الطريق كمواقف للحافلات، ولذلك فإن مشروع توسيع الطريق المذكور لم يقض على الظاهرة.. باعتبار أن البلدية تفتقر الى موقف منظم للحافلات، وهي نفس الوضعية التي يشهدها الطريق المؤدي من وسط مدينة الكاليتوس الى حي الشراعبة الذي يعتبر أكبر تجمع سكني بالمنطقة، وبذلك فإنه يعرف حركة دائمة، غير أن ظروف العمل جعلت أصحاب وسائل النقل والمواطنين على حد سواء يرفعون شكواهم عبر جريدة "المساء" الى مديرية النقل من أجل التدخل لمعالجة الوضع الذي أصبح ينذر بالخطر، حيث تتجمع الحافلات على حافة طريق ضيق، ما نتج عنه تسجيل حوادث مرور عديدة راح ضحيتها مواطنون عند قطعهم للطريق المذكور أين تحجب عنهم الحافلات المتوقفة الرؤية من الجهة المعاكسة· وقد أشار أحد الناقلين الى الحادث الاخير الذي ذهبت ضحيته عجوز كانت قد استقلت حافلته· ومن جهة أخرى، فإن هذا الموقف العشوائي يقع بالقرب من مدرسة ابتدائية، ما جعل الخطر مضاعفا، ولذلك جدّد المواطنون والناقلون مطلبهم الملحّ، والمتمثل في ضرورة انجاز محطة للنقل تجمع جميع الحافلات، هذه الاخيرة التي لازالت مبعثرة على مستوى نقاط مختلفة بوسط المدينة، فنتجت عنه الفوضى والازدحام وارتفاع حوادث المرور· ومن جهتنا، حاولنا التقرب من المسؤولين المحليين على مستوى بلدية الكاليتوس وكذا على مستوى دائرة براقي للاستفسار عن مشروع انجاز المحطة الذي كان قد وعد به الوالي المنتدب لدائرة براقي في لقاء مدني، إلا أنه تعذّر علينا ذلك·