عبر مواطنو ومالكو حافلات نقل المسافرين من وإلى بلدية الكاليتوس جنوب العاصمة عن مطالبهم الملحة بإنشاء محطة لنقل المسافرين الأمر الذي يجنبهم الكثير من المعاناة ويغنيهم عناء التنقل بين موقف وآخر. الأمر يعود إلى سنوات إذ تغيب محطة بها كل الإتجاهات التي تكون بلدية الكاليتوس نقطة إنطلاقها أو وصولها، إذ أن المرتاد لهذه البلدية يلحظ عديد المواقف المترامية في ضفتي الطريق، على غرار الكاليتوس- مفتاح، الكاليتوس - سيدي موسى، الكاليتوس - الحراش، إذ يجد المسافر نفسه مضطرا لتغيير الموقف للوصول إلى غايته. وغاية أصحاب الحافلات هي إيجاد مكان مخصص ومهيء كمحطة تجتمع فيها جميع الإتجاهات، وبها كل المرافق الضرورية كالأمن والنظافة والمساحة الكافية لركن المركبات، وهو ما يناشد حياله هؤلاء السلطات المعنية لأخذ هذا المشكل يعين الإعتبار في أقرب الآجال. بعض السائقين ممن التقيناهم أثاروا عدة مشاكل ناتجة عن غياب هذه المحطة كتعرض حافلاتهم لأضرار مست الزجاج والعجلات في المواقف غير الآمنة، إضافة إلى ضيقها، واحتلالها لمساحات كبيرة من جانب الطريق، ما شكل إزدحاما في حركة المرور وفوضى في النقل وتعطل المسافر وتأخره، باعتبار بلدية الكاليتوس بوابة العاصمة من الجنوب، وهمزة وصل بين عدة بلديات متيجية وذات حركة متميزة. في انتظار أن تنشأ هذه المحطة تظل مشاهد الفوضى تطبع طريق الكاليتوس، لاسيما عند نقطة مفترق الطرق، وتبقى صور المعاناة بالنسبة لسائقي الحافلات والمواطنين على حد سواء متواصلة إلى أجل مسمى.