جمعت وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج السيد رمطان لعمامرة، أمس، محادثات على انفراد مع نظيرته الفرنسية، السيدة كاثرين كولونا، قبل أن تتوسع جلسة العمل لأعضاء الوفدين، حسبما أروده بيان لوزارة الخارجية. وأشار المصدر إلى أنه خلال المحادثات، رحب الوزيران بنجاح الدورة الخامسة للجنة الحكومية رفيعة المستوى الجزائرية الفرنسية، الذي ترجم بالتوقيع على 11 وثيقة تعاون تغطي عدة مجالات. واتفق الطرفان على تكثيف حوارهما السياسي ومواصلة جهودهما، في إطار الحركية والتقدم المستمر الذي يميز العلاقات الثنائية، من أجل التنفيذ الجاد ل«إعلان الجزائر لتجديد الشراكة بين الجزائر وفرنسا"، الموقع من قبل الرئيسان عبد المجيد تبون وإيمانويل ماكرون. كما أتاح الاجتماع لرئيسي دبلوماسيتي البلدين، وفقا للبيان، فرصة لاستعراض عدة قضايا دولية وإقليمية ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى مختلف جوانب الشراكة الأورومتوسطية والعلاقات بين الجزائر والاتحاد الأوروبي.