أشرف أمس وزير التربية السيد أبو بكر بن بوزيد في اليوم الثالث من امتحانات شهادة البكالوريا على فتح ظرف الإمتحان، بإكمالية مولود فرعون بمدينة تيزي وزو، حيث يجتاز 261 مترشحا امتحان البكالوريا في شعبة التسيير والاقتصاد. وانتقل بن بوزيد بعدها إلى مركز اسطمبولي، حيث يجري 358 مترشحا إمتحان مادة العلوم الطبيعية والحياة.. وزار الوزير رفقة المسؤولين بالولاية وعلى رأسهم السيد الوالي ومدير التربية أجنحة المركز حيث تفقد أجواء إجراء الإمتحانات والظروف المهيأة للمتحنين، وأكد في السياق أن الدولة سخرت جميع الإمكانيات اللازمة، لضمان أجواء ملائمة للمترشحين، موضحا أن المواضيع الممتحن فيها لم تخرج عن محتوى البرنامج الدراسي، حيث كانت في متناول الجميع. وأضاف وزير التربية أنه تم تجنيد العدد الكافي من المصححين الذين سيسهرون على تصحيح أوراق المترشحين لمدة 15 إلى 20 يوما وذكر الوزير أن ولاية تيزي وزو، تعد من بين الولايات الحائزة على المراتب الأولى في نسبة النجاح في مرحلة التعليم الابتدائي لهذه السنة حيث حققت 85.48 بالمائة مما يدل على نجاح الإصلاحات التي عرفها القطاع، والتي بدأت ثمارها في الظهور، وفي سياق متصل قال الوزير أن تسجيل الولاية للمراتب الأولى، يعود إلى المستوى العالي للتكوين الذي يتلقاه التلاميذ، إضافة إلى إشراف أساتذة أكفاء على الأطوار التعليمية الثلاثة، وهو ما تؤكده النسبة المحققة في شهادة البكالوريا للسنة الماضية. وكانت المحطة الثانية لوزير التربية المستشفى الجامعي نذير محمد حيث أشرف على تدشين قاعة " كتاتاريزم" بقسم أمراض القلب المدعمة بأحدث العتاد والأجهزة الخاصة بتنقية وتنظيف شريان القلب. وينتظر حسب ما أوضحه مسؤولو قطاع الصحة للوزير أن تتكفل القاعة، التي تقدر تكلفة عتادها ب11 مليار سنتيم، بحوالي 1000 مريض سنويا. بمعدل 3 إلى 4 مرضى يوميا وسيسمح هذا العتاد بالتكفل الفوري بالمرضى، الذين كانوا يظهرون للتنقل إلى الخارج للعلاج هناك ما سيساهم في التقليل من أخطار الوفاة ب80 ?. كما تفقد الوزير قاعة »باس مايكر« التي فتحت أبوابها منذ 4 سنوات، حيث تم تدعيمها هي الأخرى بأحسن العتاد الذي يضمن التكفل الجيد بالمرضى، من خلال العلاج بنظام »كورونوقرافي« الذي يتكفل بمرض نبضات القلب بأقل من 40 نبضة في الدقيقة. وينتظر أن يشرف فريق طبي علي عملية تسيير القاعة وعلى رأسهم الدكتور راحلي الذي استفاد من تكوين بفرنسا وأكد الوزير أن الدولة سخرت الإمكانيات والوسائل اللازمة لضمان التكوين.