حافظت الجزائر على المرتبة الأولى إفريقيا، في منافسات البطولة الإفريقية لبناء الأجسام واللياقة البدنية، وتحدي اللياقة البدنية "فيتنس تشالنج"، التي احتضنتها قاعة "الزينيت" بقسنطينة، نهاية الأسبوع، بمشاركة 150 متنافس، وفق مقاييس الاتحاد الدولي للعبة، يمثلون 7 دول إفريقية، هي جزر الرأس الأخضر ونيجيريا وتونس ومصر وليبيا والمغرب. منافسات بناء الأجسام والاختصاصات الأربعة التابعة له، على غرار بودي بيلدينغ، وبودي بيلدينغ كلاسيك، والكلاسيك الفيزيك والمانس فيزيك، التي شاركت فيها مختلف الفرق والمنتخبات وأبطال العالم بقاعة "أحمد باي" "زينيت"، دافع فيها الرياضيون الجزائريون على اللقب الإفريقي الذي بحوزة الفريق الوطني لبناء الأجسام، ونفس الدفاع كان عند الرياضيين في الاختصاص الجديد، تحدي اللياقة البدنية" "فيتنس تشالنج"، الذي دخل مؤخرا رزنامة الاتحاد الدولي للعبة، ونظمت أول طبعة له بمناسبة البطولة القارية، التي استضافتها قسنطينة بقاعة "برشاش محمد بلقاسم" في حي 20 أوت، حيث شاركت الجزائر في اختصاص بناء الأجسام ب 60 رياضيا باختصاصاته الأربعة، و45 رياضيا يمثلون "الفيتنس تشالنج" فردي، ثنائي، حسب الفرق والمختلط والقولف أعلى مستوى في الاختصاص أواسط وأكابر. وقد شملت النهائيات، التي جرت الجمعة الماضي، العديد من الأوزان، وشارك فيها مختلف الأبطال، الذين تنافسوا على المراتب الأولى، وسطروا أهدافها للتتويج، ورفع الراية الوطنية، حيث حازت الجزائر على المرتبة الأولى، تليها مصر في المرتبة الثانية وتونس في المرتبة الثالثة. كان ل«المساء" حديث مع بطل قسنطينة في رياضة كمال الأجسام منغور محمود، الذي توج بالمرتبة الأولى في وزن 100 كلغ في هذه المنافسات الأفريقية، والذي قال: "إن البطولة شهدت منافسة عالية، وتميزا لافتا فيما يخص مستوى اللاعبين المشاركين، وأكد بعد نجاحه إفريقيا، أنه يستعد للمشاركة في بطولة العالم لبناء الأجسام واللياقة البدنية والحمل بالقوة، وكشف لنا محدثتنا، بأن هدفه في هذه المنافسة، كان تحقيق مرتبة مشرفة رغم مواجهته العديد من المشاكل، التي كادت أن تكون عائقا كبيرا أمامه، من أجل بلوغ الأهداف التي يريد تحقيقها، وتمنى البطل تحقيق مرتبة مشرفة أخرى تضاف إلى رصيده الرياضي، ورفع الراية الجزائرية في المنافسة العالمية، التي ستقام شهر نوفمبر المقبل.