تلقى رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، جهيد زفزاف، والناخب الوطني جمال بلماضي، مقترحا مغريا يسمح بضم لاعبين موهوبين مستقبلا، حيث يبحث الاتحاد الجزائري في الآونة الأخيرة، خاصة منذ وصول جمال بلماضي إلى منصبه في عام 2018، عن تدعيم صفوفه بأبرز اللاعبين من مزدوجي الجنسية، بشرط أن يكونوا قادرين على منح الفريق الإضافة المطلوبة. قال سليم عراش، اللاعب السابق للمنتخب الوطني الجزائري، إنه مستعد لتقديم المساعدة لبلاده في هذا المجال، بعد أن بدأ العمل كمكتشف للمواهب الصاعدة في الأندية الفرنسية، بما يسمح له بالحصول على معلومات دقيقة بخصوص العناصر ذات الأصول الجزائرية، مضيفا في تصريحات خاصة: "في نادي أولمبيك ليون، مثلا، المواهب الجزائرية موجودة بشكل كبير في جميع الفئات الصغيرة، وبحاجة لمن يتابعها ويسعى إلى ضمها لصفوف الخضر، في جميع مراكز التكوين الفرنسية، الموهبة الجزائرية متوفرة بقوة، وعلينا السعي مبكرا من أجل ضمها للمنتخب الوطني، خاصة في الفئات الصغيرة، وأنا مستعد للقيام بهذه العملية من أجل بلادي". يذكر أن سليم، سبق وأن مثل "محاربي الصحراء" لسنوات طويلة، وكانت أبرز سنواته، عندما حمل ألوان فريقي ستراسبورغ وأولمبيك مارسيليا، لكنه لم يدم طويلا مع المنتخب الجزائري. تحول عراش منذ اعتزاله كرة القدم، للقيام بدور الكشاف للاعبين الشباب، من أجل تسويقهم في المدارس الفرنسية، التي تعتبر حاليا من الأبرز عالميا.