تواصل مصالح تعاونية الحبوب والبقول الجافة بقالمة وكافة النقاط المعتمدة التابعة لها، في إطار متابعة المجريات المتعلقة بسير عملية الحرث والبذر للموسم الفلاحي الجاري 2022 2023، عملية بيع وتوزيع المدخلات الفلاحية لفائدة الفلاحين ومنتجي الحبوب على مستوى الولاية، حيث وفرت في هذا الشأن، ما يزيد عن 88 قنطارا من مختلف أصناف البذور (القمح الصلب، والقمح الليّن والشعير). وحسب مصدر من تعاونية الحبوب والبقول الجافة بقالمة، فقد تم بيع ما يقارب 80 قنطارا منذ انطلاق العملية، بعد أن تمت المصادقة على مختلف الحصص الخاصة بها من قبل المخابر المعتمدة؛ حيث شُرع في عملية البيع، واقتناء الأسمدة من قبل الفلاحين، والعمل على سد كافة الطلبات. وبالنسبة للأسمدة الفلاحية بنوعيها، تم توفير أزيد من 56 قنطارا من أسمدة العمق (الأسمدة الفوسفاتية)، وأكثر من 17 قنطارا من أسمدة التغطية (الأسمدة الآزوتية).واستنادا إلى المصدر، شرعت التعاونية في خرجات ميدانية إلى مختلف النقاط التابعة لها؛ قصد مراقبة جودة ونوعية مخزون القمح، وكذا البقوليات الجافة (الغذائية)، والعمل على تقديم توجيهات للمكلفين عبر المحطات التي استهدفتها المعاينة الميدانية بحر الأسبوع المنصرم. وفي سياق متصل، يعرف إنجاز المخازن الجوارية على مستوى بلديات الركنية وعين العربي وعين تراب ببلدية وادي الزناتي بسعة 60 ألف قنطارا لكل مخزن، تقدما في الأشغال بنسب متفاوتة تصل إلى 80 ٪. أما بشأن مشروع الصوامع الفولاذية ببلدية بلخير ذات سعة 200 ألف قنطار، فقد وصلت نسبة إنجازها إلى ما يزيد عن 82 ٪. ومن شأن هذه المخازن مضاعفة قدرات تخزين الحبوب بولاية قالمة، خاصة أن السلطات العليا للبلاد تولي أهمية كبيرة للقطاع الفلاحي؛ باعتباره أحد الأسس الاقتصادية الهامة في البلاد، وأحد الموارد الاقتصادية ضمن الاستراتيجية الرامية إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي، وضمان الأمن الغذائي.