أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، رفقة المدير العام للأمن الوطني، فريد بن شيخ، أول أمس، بالمدرسة التطبيقية للأمن الوطني "عبد المجيد بوزبيد"، بالصومعة بولاية البليدة، على حفل التخرج الموحّد لأكثر من 500 عون شرطة. وعرف الحفل حضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، ووسيط الجمهورية، مجيد عمور وإطارات سامية في الدولة وممثلي الأسلاك الأمنية والمجتمع المدني، إلى جانب عائلات الأعوان المتخرجين الممثلين لأربع مدارس شرطية. وقام المتخرجون، بعد تفتيش الدفعة من قبل وزير الداخلية والجماعات المحلية والمدير العام للأمن الوطني، بأداء يمين الإخلاص، ليتم بعدها تقليد الرتب للمتفوقين الأوائل وتسليمهم الشهادات. وضمّت هذه الدفعة 548 متخرج ممثلين لكل من المدرسة التطبيقية للأمن الوطني "عبد المجيد بوزبيد" بتعداد 148 طالب ومدرسة الشرطة "محمد واضح" بعين البنيان بتعداد 110 طالب ومدرسة الشرطة بالمسيلة ب175 طالب و مدرسة الشرطة بسطيف التي تخرج منها 115 طالب. وتلقت هذه الدفعة، التي حملت اسم شهيد الواجب "عطاء الله عبد اللطيف"، تكوينا نظريا وتطبيقيا طيلة 12 شهرا، شمل الإعداد النفسي والتأطير البدني والتكوين النظري في مختلف المعارف والعلوم الخاصة بالشرطة. وتزامن حفل التخرج باختتام دورات التكوين المتخصّص لفائدة أعوان قياس القامة البالغ عددهم 30 عونا وفئة الدراجين بتعداد 27 دراجا تابعين للمديرية العامة للأمن الوطني وسواق المركبات، التابعة للمديرية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج البالغ عددهم 40 سائقا. وبنفس المناسبة، دعا ناظر الدراسات بالمدرسة التطبيقية الصومعة، عميد أول للشرطة، سمير آيت داود، المتخرجين إلى تنفيذ تعليمات القيادة العليا التي تحث على أداء واجبهم بكل احترافية في إطار احترام قوانين الجمهورية وتطبيق القواعد المتعلقة بآداب وأخلاقيات مهنة الشرطة، في ظل احترام الحقوق والحريات ما يضمن حماية الوطن والمواطن. كما تابع الحضور استعراضات رياضية وقتالية أكدت المستوى البدني العالي للطلبة المتخرجين، وتمكّنهم من الفنون القتالية التي ستتيح لهم محاربة كافة أشكال الجريمة.