انتقد السيد بلوط حسين، رئيس اللجنة الوطنية للصيد البحري، خلال حديث خصه به "المساء" الظروف غير الصحية التي تتم فيها عملية تسويق الأسماك بالخصوص السمك الأبيض والأزرق على مستوى العديد من بلديات ولاية سكيكدة سيما منها عاصمة الولاية التي قد تشكل خطرا حقيقيا على صحة المستهلك، مبديا في ذات الوقت أسفه الكبير لتأخر مصالح بلدية سكيكدة فيما يخص إعادة فتح مسمكة البلدية المغطاة المتواجدة بوسط المدينة بعد أن وعدت بائعي السمك بفتحها بعد القيام بأشغال الترميم الكبرى. محدثنا أضاف بأنه من غير المعقول إطلاقا أن يبقى أمر هذه المسكمة التي كانت من بين أجمل المسمكات بالمنطقة مؤجلا في الوقت الذي استفاد فيه السوق المغطاة المحاذي لها من عملية إعادة ترميمه بعد أن رصد للعملية مبلغا ماليا معتبرا، مؤكدا لنا بأن اللجنة ستضطر أمام هذا الوضع والوعود مراسلة رئاسة الجمهورية للتدخل بالخصوص بعد أن أضحى السمك بسكيكدة يباع على الأرصفة وعلى قارعة الطريق في ظروف غير صحية بل أكثر من ذلك تعميم المسمكات على مستوى بلديات الولاية لتفادي فوضوية البيع الغير صحية. مع الاشارة هنا، وحسب التقرير الأخير الذي أصدره المجلس الشعبي الولائي في دورته الأخيرة فإن عدد مسامك البيع بالتجزئة بالولاية تقدر ب 96 مسمكة تشغل 192 عاملا بينما يقدر عدد مسامك بيع بالجملة 05 مسامك تشغل 20 عاملا. وفي سياق آخر، نوه ذات المصدر بالتدخل الأخير لمصالح حراس السواحل لولاية الطارف الذين تمكنوا من توقيف 03 بواخر لصيد التونة الأحمر بالمكان المسمى رأس روزا طاقمها تركي وتم تحويلها إلى ولاية عنابة فيما خضع طاقمها للتحقيق.