أجرى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أمس، مكالمة هاتفية مع نظيره السوري، بشار الأسد، جدّد له فيها باسمه وباسم الشعب الجزائري تعازيه الخالصة في ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب بلاده. وأوضح بيان لرئاسة الجمهورية، أن الرئيس تبون، أكد لنظيره السوري، وقوف الجزائر ومساهمتها في التخفيف من هذه المحنة على الشعب السوري الشقيق. من جهته، شكر الرئيس السوري، أخاه السيد رئيس الجمهورية على موقفه الأخوي النبيل المتضامن، معربا عن تقديره الكبير للتضامن المتأصل في الشعب الجزائري، خاصة وأن الجزائر أول من استجاب لنداء المساعدة، مؤكدا بالمناسبة ذاتها أن سوريا تدرك في مثل هذه الظروف مواقف وخصال الشعب الجزائري ولن تتردد في طلب أي مساعدة من الشقيقة الجزائر. أسامة. ب في اتصال هاتفي لرئيس الجمهورية أردوغان يشكر الرئيس تبون على تقديم يد العون والمساعدة أجرى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الثلاثاء، اتصالا هاتفيا مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان. وحسب بيان لرئاسة الجمهورية، فقد جدّد الرئيس تبون لنظيره التركي باسمه وباسم الشعب الجزائري تعازيه الخالصة، في ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق شاسعة جنوب شرق تركيا، مؤكدا له وقوف الجزائر إلى جانب الشقيقة تركيا لتجاوز هذه المحنة التي ألمت بالشعب التركي الشقيق. ومن جهته شكر الرئيس التركي، الرئيس تبون على تقديم يد العون والمساعدة منذ الساعات الأولى للفاجعة الأليمة، مقدرا الموقف المتضامن للجزائر. يضيف البيان وبدوره، جدّد رئيس الجمهورية استعداد الجزائر تقديم وإرسال كل المساعدات للشقيقة تركيا. أسامة. ب السفير السوري بالجزائر ينوّه بالهبة التضامنية الجزائر ترسل 200 طن من المساعدات عبر 6 طائرات عسكرية إلى تركياوسوريا أرسلت الجزائر، مساء أول أمس، 210 طن من المساعدات الإنسانية نحو سورياوتركيا بعد الزلزال العنيف الذي ضرب البلدين. وذلك بأمر من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. وأشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إبراهيم مراد على هذه العملية، بالقاعدة الجوية ببوفاريك، بحضور المدير العام للحماية المدنية العقيد بوعلام بوغلاف ورئيسة الهلال الأحمر الجزائري ابتسام حملاوي. وذلك في إطار الاستجابة الإنسانية العاجلة للتكفل بالمتضررين من الزلزال المدمر. وتتكون هذه الشحنة من 115 طن من المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية والخيم موجهة الى سوريا، إضافة إلى شحنة مساعدات ثانية تتكون من 95 طنا موجهة نحو تركيا. وأكد مراد في تصريح للصحفيين خلال إشرافه على هذه العملية التضامنية "حرص رئيس الجمهورية على أن تكون الجزائر في طليعة الدول التي تقدم يد المساعدة إلى الشقيقتين سورياوتركيا"، موضحا أن "الرئيس تبون أمر بوضع كل الترتيبات اللازمة لأن تكون فرق الحماية المدنية الجزائرية من أولى الفرق التي تصل إلى المناطق المتضررة لتقديم يد المساعدة للمنكوبين". وتابع يقول "أعوان الحماية المدنية مطالبون بالشروع في عملهم الميداني فور وصولهم إلى الأراضي السورية"، مشيرا إلى أن "الهلال الأحمر الجزائري مجند لتقديم الدعم اللازم لأشقائنا المنكوبين". كما نوّه مراد بالمناسبة بجهود الجيش الوطني الشعبي منذ الساعات الأولى للكارثة الرامية إلى إنجاح هذه المهمة الإنسانية . من جهتها، أكدت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري ابتسام حملاوي، أن الفرقة المتوجهة إلى سوريا تتكون من أزيد من 40 متطوّعا ومتكوّنا في الإسعافات الأولية، مشيرة إلى أن التواصل قائم مع الهلال الأحمر السوري والهلال الأحمر التركي لرصد الاحتياجات الحقيقية للبلدين". بدوره، نوّه السفير السوري بالجزائر بالهبة التضامنية التي بادرت بها الجزائر تجاه بلده في هذا الظرف الصعب، مؤكدا أن الأمر "ليس بالغريب ولا بالجديد عن بلد يربطه بسوريا تاريخ مميز وعلاقات أخوية عريقة". ي.ن