تم تسليم الجوائز للفائزين في الطبعة 27 لجائزة أول نوفمبر 1954 والتي حملت هذه السنة شعار "تاريخ مجيد وعهد جديد". وعادت الجائزة الأولى في مجال القصة الى الفائزة زليخة بودار عن قصة "يشبهوننا يا أبي "، في حين تحصلت على الجائزة الثانية نادية بن ربيع عن قصتها بعنوان "شهداء الوطن"، أما الجائزة الثالثة فكانت من نصيب زين الدين بومرزوق . أما في فيلم التحريك فقد عادت الجائزة الأولى إلى خالد الساسي، أما الجائزة الثانية فقد عادت إلى محمد الطاهر. وفي مجال "البورتريهات " فتحصل على الجائزة الأولى رياض بن مهدي نظير عمله عن السيدة شامة بوفجي، ونالت الجائزة الثانية، نور الهدى عبد اللي عن إنجازها لعمل حول الشهيد العربي بن مهيدي، بينما تحصل على الجائزة الثالثة، هشام المنظري عن إنجازه لعمل حول الشهيد عباس لغرور. وأكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة خلال اشرافه على حفل تسليم الجوائز للفائزين على أهمية هذه المسابقة التي تميزت هذه السنة بأعمال في شتى المجالات المرتبطة بتاريخ الجزائر المجيد. وأكد أن المسعى يندرج - في اطار مخطط عمل الحكومة وبرنامج رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الذي تعهد ببذل الجهود للحفاظ على الذاكرة الوطنية وكتابة التاريخ بدءا من المقاومة الشعبية والحركة الوطنية الى غاية مراحل الثورة التحريرية ومواصلة العمل لتحقيق النهضة الوطنية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.