عاد من جديد نشاط الحقيبة المتحفية، الذي ينظّمه المتحف الوطني العمومي "أحمد زبانة" لوهران، لزيارة المؤسّسات التربوية لنشر ثقافة زيارة المتاحف في وسط التلاميذ وتعريفهم بالتراث الثقافي الجزائري، حسبما استفيد لدى هذه المؤسّسة المتحفية. وقد استأنف هذا النشاط البيداغوجي بعد توقف بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد وذلك من خلال برنامج موجّه لمختلف المؤسّسات التربوية الواقعة خصوصا خارج مدينة وهران، حسبما أبرزته رئيسة مصلحة الاتصال، ليلى بوطالب. وتستهدف هذه الجولة المتحفية، التي ستتواصل إلى غاية 2 مارس القادم، عشر مؤسسات تربوية من الطورين المتوسط والثانوي موزعة عبر المناطق البعيدة لبلديات أرزيو وبطيوة و عين الترك و قديل ووادي تليلات والسانية وبوتليليس وبئر الجير ووهران، كما أضاف نفس المصدر. في هذا الإطار، يقدّم إطارات قسم الورشات البيداغوجية والاتصال بمتحف "أحمد زبانة" خلال زيارات تنظّم كلّ يومي الثلاثاء والخميس معلومات للتلاميذ حول تاريخ هذه المؤسسة المتحفية والمجموعات الذي يحتويها ومعطيات عن تاريخها. ويكمن الهدف من هذا النشاط المنظم بالتعاون مع مديرية التربية لوهران في تعريف المتمدرسين بالموروث الثقافي الوطني وأهمية الحفاظ عليه وكذا إثارة فضولهم لزيارة المتحف واكتشاف الكنوز المتحفية التي يزخر بها هذا المرفق الثقافي. للتذكير، انطلق هذا النشاط البيداغوجي الذي يلقى اهتماما كبيرا من طرف التلاميذ مع مطلع جانفي الماضي.