قال رئيس شبيبة القبائل السيد محند شريف حناشي ل"المساء"، أن ظاهرة إقالة المدربين ليست خاصة بالبطولة الجزائرية، بل هي ظاهرة عالمية، وللأسف ليس لها حل كما يتوقع البعض، الذين ينادون بوضع حد لحركة تنقلات المدربين· وقال حناشي على هامش الجمعية العامة العادية، أن إقالة المدربين تكون في الكثير من الأحيان ضرورة في حالة إخفاقهم في تحقيق النتائج المطلوبة، وهي عملية يراد بها إعطاء نفس جديد للتشكيلة لإحداث انطلاقة جديدة، حيث أكد ذلك بقوله: " إقالة مدرب أخفق في تحقيق نتائج إيجابية ضروري إذا كان هو المسؤول على هذه النتائج السلبية، وفي أحيان أخرى قد يكون المسؤول عنها لاعبون أو مسؤولون·" وأوضح حناشي أن الأنصار لهم دور كبير في الحفاظ على مدرب ما أو إقالته، حيث قال: " في بعض الأحيان تضطر إدارة النادي للاستغناء عن خدمات مدربها نزولا عند رغبة الأنصار، واستسلاما لضغوطاتهم التي يمارسونها على الإدارة والمدرب، وفي بعض الأحيان لا تضطر الإدارة لإقالة مدربها الذي يستسلم بنفسه لضغوط الأنصار ويطلب إعفاءه من مواصلة عمله·" لكن مقابل كل ذلك، انتقد حناشي لجوء بعض رؤساء الأندية إلى التغيير العشوائي للمدربين، وأعطى مثالا على ذلك ما يحدث في اتحاد عنابة الذي حطم رقما قياسيا في عدد التقنيين الذين استقدمهم الرئيس منادي، وهي الطريقة التي علق عليها قائلا : "الأمر غير معقول، قد يضطر رئيس فريق ما إلى تغيير المدرب خلال الموسم مرة واحدة لكن أكثر من ذلك لا يعقل·" كما انتقد المتحدث، المدربين الذين لا يضبطون تحركاتهم كما حدث مع مدرب المولودية العاصمية، فابرو الذي غادر الفريق ثم عاد إليه بعد شهرين وهذا أيضا غير معقول، حسبه·