ستكون كتيبة المدرب عبدالقادر عمراني، سهرة اليوم، على موعد مع مباراة مهمة، حينما تنزل على أرضية ملعب "20 أوت 1955" ببشار، لملاقاة الفريق المحلي شبيبة الساورة، في مواجهة صعبة جدا على التشكيلتين ، خاصة الفريق الشلفي، الذي لا بديل عنه سوى العودة بنتيجة إيجابية ترضيه وترضي أنصاره، وإعادة الثقة لعناصره. بالرغم من أن المأمورية لن تكون سهلة أمام الساورة، المنهزمة في اللقاء الأخير أمام شباب بلوزداد، في إطار الجولة 21، مما يعني أن أبناء الجنوب سيدخلون لقاءهم أمام الشلف بنية الفوز لا غير، لرد الاعتبار والتصالح مع الأنصار، نفس الشيء ينطبق على العناصر الشلفية، التي لا بديل لها هي الأخرى سوى الوقوف الند للند ضد الشبيبة، والعودة إلى الديار بنتيجة تريح الجميع داخل البيت الشلفي، خاصة أنها حصدت نقطة واحدة في المباراتين الأخيرتين. المواجهة ستكون مفتوحة على كل الاحتمالات، ومن الصعب التكهن بنتيجتها، حتى وإن كانت الأمور على الورق تؤول للمحليين، الذين يستفيدون من عاملي الملعب والأنصار، لكن كل شيء وارد في مثل هذه المواجهات، وبالنظر إلى الترتيب، يتواجد أبناء بشار في وسط الترتيب برصيد 29 نقطة رفقة اتحاد العاصمة، وهي وضعية مريحة وأحسن من أولمبي الشلف، الذي يتواجد في المرتبة 12 رفقة مولودية وهران ونجم مقرة، لذا خطف النقاط مهمة على عاتق اللاعبين في هذه المواجهة الصعبة والمحفوفة بالمخاطر للشلفاوة أمام شبيبة الساورة، على أرضية ملعب "20 أوت 1955" ببشار.