❊أعداء الجزائر لم يعودوا يتحمّلون قوة وحدة شعبها وتماسكه الاجتماعي اعتبر الفريق أول السعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، توطين الأمن السلم والاستقرار في الجزائر وكذا تنميتها لاحتلال مكانتها المستحقة بين الأمم، رهانات كبرى، يجدر بكل مخلص أن يبذل كل ما لديه من أجل كسبها، مؤكدا التزام الجيش الوطني الشعبي، بالعمل تحت قيادة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، بإخلاص ومثابرة على السعي الحثيث إلى تحقيق تلك الرهانات وإفشال دسائس ومكائد أعداء الشعب الجزائري الذين لم يعودوا يتحمّلون صلابة وقوة وحدته وتماسكه الاجتماعي والثقافي والحضاري. وفقا لبيان وزارة الدفاع الوطني، قام السيد الفريق أول السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس، بزيارة عمل وتفتيش إلى مقر قيادة الحرس الجمهوري، وذلك في إطار الزيارات التفقدية إلى مختلف مكونات الجيش الوطني الشعبي. وبعد مراسم الاستقبال بمدخل مقر قيادة الحرس الجمهوري، وقف السيد الفريق أول رفقة السيد الفريق أول بن علي بن علي، قائد الحرس الجمهوري، وقفة ترحم وخشوع على روح الشهيد البطل "محمد بلوزداد" الذي يحمل مقر القيادة اسمه، حيث وضع إكليلا من الزهور عند النصب التذكاري المخلد له، وتلا فاتحة الكتاب على روحه الطاهرة وعلى أرواح الشهداء الأبرار. وعقب ذلك -يتابع المصدر ذاته- كان للفريق أول شنقريحة "لقاء مع إطارات ومستخدمي الحرس الجمهوري، حيث ألقى كلمة توجيهية تابعها مستخدمو وحدات هذه القيادة عن طريق تقنية التحاضر عن بعدّ، أكد فيها أنه "يجدر بكل مخلص للجزائر أن يبذل كل ما لديه من قوة وجهد من أجل توطين الأمن وترسيخ موجبات السلم والاستقرار على أرض بلادنا الغالية، وتوطيد عرى تنميتها وتقدمها واحتلال مكانتها المستحقة بين الأمم". وقال بهذا الخصوص "لقد أكدت في أكثر من مناسبة، على أن توطين الأمن وترسيخ موجبات السلم والاستقرار على أرض بلادنا الغالية، وتوطيد عرى تنميتها وتقدمها واحتلال مكانتها المستحقة بين الأمم، هي رهانات كبرى، يجدر بكل مخلص لهذه الأرض الشريفة، أن يبذل كل ما لديه من قوة وجهد من أجل كسبها". وأردف الفريق أول شنقريحة يقول في ذات الصدد، "هذه الغايات السامية التي عاهدنا أنفسنا في الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، تحت قيادة السيد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، بأن نعمل بإخلاص ومثابرة، وفقا للمهام الدستورية المخولة، ورفقة كافة الخيرين من أبناء وطننا، على السعي الحثيث إلى تحقيقها، وفاء منا لأرواح الشهداء الأبرار، وتقديرا لإخلاص المجاهدين الأطهار، وإفشالا لدسائس ومكائد أعداء الشعب الجزائري، الذين لم يعودوا يتحملون صلابة وقوة وحدته وتماسكه الاجتماعي والثقافي والحضاري". إثر ذلك، تابع رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي تدخلات مستخدمي قيادة الحرس الجمهوري، واستمع مطولا لانشغالاتهم واقتراحاتهم، حيث "حرص بالمناسبة على تثمين الجهود الحثيثة التي يبذلونها على كافة المستويات، قبل أن يسدي للحاضرين جملة من التوصيات والتوجيهات العامة"، وفقا لنفس البيان. وفي الأخير، "تابع الفريق أول شنقريحة عرضا شاملا قدمه رئيس أركان الحرس الجمهوري حول مختلف مجالات النشاطات ذات الصلة بمدى تنفيذ مخطط التطوير الخاص بهذه القيادة"، مثلما تضمنه بيان وزارة الدفاع الوطني.