وصف الدولي الجزائري رياض محرز، نجم نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، الفوز بكأس أمم إفريقيا 2019 بأفضل ذكرى في مشواره الكروي بالنظر إلى الفرحة الاستثنائية التي منحها ذلك التتويج للاعبين والشعب الجزائري، مشيرا إلى أن ليس بإمكانه رؤية نفسه خارج مجال كرة القدم، وكان سيكون مدربا لو لم يكن لاعبا، في وقت باتت مكانته مع مانشستر سيتي مهددة بسبب نجم نابولي الإيطالي، كافرتشخيليا. وقال قائد "الخضر" ردا على سؤال لأحد متابعيه في حسابه الرسمي في تطبيق "فايبر" بخصوص المباراة التي يحتفظ بها في ذاكرته، كأفضل ما عاشه إلى حد الساعة في مشواره الكروي: "لا توجد مباراة معيّنة بحد ذاتها؛ أظن أن تتويجنا بكأس أمم إفريقيا 2019 كان أفضل ذكرى في مشواري بالنظر إلى قيمة الحدث". وهي إجابة تؤكد مرة أخرى، التعلق الكبير لمحرز بالجزائر، في وقت أكد أنه لا يمكنه أن يتصور نفسه خارج مجال كرة القدم، ردا على سؤال آخر حول ما كانت ستكون عليه حاله لو لم يكن لاعب كرة قدم. وصرح نجم ليستر سيتي السابق، قائلا: "لو لم أكن لاعب كرة قدم لكنت مدربا أو شيئا من هذا القبيل". ويأتي رد نجم "الخضر" في وقت يقترب فيه من دخول التاريخ، وهو الذي يستعد لخوض نهائي دوري أبطال أوروبا، يوم 10 جوان المقبل أمام إنتر ميلان الإيطالي. وفي حال فوزه باللقب سيكون ثاني جزائري يحقق هذا الإنجاز بعد الأسطورة رابح ماجر، الذي تُوّج مع بورتو البرتغالي بهذا اللقب عام 1987، بالتسمية القديمة كأس أوروبا للأندية البطلة. ومن جهة أخرى، توقعت مصادر إعلامية إنجليزية نهاية علاقة رياض محرز بمانشستر سيتي بداية من الموسم المقبل، في حال نجاح إدارة النادي الإنجليزي في التعاقد مع نجم نادي نابولي الإيطالي، الجورجي كافرتشخيليا، والذي توج بجائزة أحسن لاعب في الدوري الإيطالي هذا الموسم، كما يلقب ب«ميسي الجديد"، ولو أن مهمة مانشستر سيتي في التعاقد مع كافرتشخيليا صعبة، خاصةً أن نابولي يشترط الحصول على 150 مليون يورو نظير التخلي عن النجم البالغ من العمر 22 عامًا، إلى جانب إعلان مجموعة منظمة من جماهير نابولي، عن منع النجم الجورجي من الانتقال إلى أي فريق آخر بأي ثمن. وكان محرز جدّد، بداية العام الجاري، عقده مع السيتي إلى غاية صيف 2025، لكن ذلك لن يمنعه من الرحيل عن الفريق إذا نجحت صفقة كافرتشخيليا؛ ما يدفعه للبحث عن وجهة جديدة. وهي المهمة السهلة بالنسبة لنجم "الخضر" المطلوب بقوة من العديد من الأندية الأخرى.