يحتضن المسرح الوطني الجزائري من 15 إلى 21 جوان الجاري، الطبعة الثالثة والعشرين للمهرجان الأوروبي للموسيقى الذي تنظّمه لجنة الاتحاد الأوروبي بالجزائر تحت شعار "أصوات أوروبا" بمشاركة فنانين من 13 دولة. بالمناسبة، قدم لارس فلوك لارسن المسؤول المساعد المكلّف بالسياسة والصحافة والإعلام ممثلا لتوماس إيكرت سفير بعثة الاتحاد الأوروبي بالجزائر، ندوة صحفية، أمس، بنادي "أمحمد بن قطاف" بمسرح "بشطارزي"، قال فيها إنّ تنظيم المهرجان فرصة سانحة لتعريف الجمهور الجزائري بثراء وتنوّع الموسيقى في قارة أوروبا. ونوّه المتحدّث ببرنامج الطبعة الثالثة والعشرين لهذه التظاهرة التي تعرف مشاركة فنانين من 13دولة، مؤكّدا قدرة مثل هذه الفعالية، على تشكيل آفاق تقرّب ضفتي المتوسط من بعضهما البعض، خاصة وأن الجمهور الجزائري معروف عنه حبّه للموسيقى واحتضانه لكلّ ضيف بكلّ محبة. أما عن اختيار فنان الراي، سفيان سعدي لتنشيط حفل الافتتاح، فأرجعه إلى تصنيف الراي تراثا عالميا. من جهته، قدّم ياسين بابوش، المسؤول عن الدبلوماسية العامة والثقافية بلجنة الاتحاد الأوروبي بالجزائر، برنامج الفعالية مستعينا في ذلك بفنانين وسفراء وممثلين عن سفارات أوروبية، وهكذا سيعرف حفل الافتتاح احياء حفلين، الأوّل لسفيان سعدي الملقب بأمير الراي، والذي كشف في هذه الندوة عن حماسه الكبير لتقديم وصلات غنائية في بلده الأصلي بعد أن جال وصال في أوروبا وتغذى بثقافتها المتنوعة. أما الحفل الثاني فسيشهد مشاركة السويد باعتبارها رئيسة مجلس الاتحاد الأوروبي للسنة الجارية، وهذا من خلال مشاركة الفنانة الجزائرية كريمة نايت التي سجلت كل ألبوماتها بالسويد، بالإضافة إلى العازف الجزائري يوسف قريم وفنانين سويديين.