قال سفير الاتحاد الأوروبي بالجزائر، السيد توماس إيكرت، إن مشاركة 15 دولة من الاتحاد الأوربي في الطبعة الثانية والعشرين للمهرجان الغنائي الأوروبي، الذي ستجري فعالياته ابتداء من الغد، ويدوم إلى غاية الفاتح جويلية، بالجزائر العاصمة، وهران وقسنطينة، دليل على اهتمام الاتحاد بالجزائر. اعتبر ايكارت، في الندوة الصحفية التي عقدها أمس، بالمسرح الوطني الجزائري، أن الهدف من تنظيم هذه الفعاليات، هو إبراز المواهب الغنائية والموسيقية التي يمكنها أن تلعب دورا أكبر، من خلال نسج العلاقة بين مختلف الثقافات، وعبر عن فخره بإشرافه على تنظيم هذه الطبعة لأول مرة، حيث تولى منصبه في سبتمبر الماضي، وقال إنه فخور بوضع العنصر النسوي في طليعة المشهد الثقافي، إذ يعد هذا المهرجان مثالا عن دعم الفنانات والنساء بشكل عام. أكد المتحدث اقتناعه التام بشغف الجمهور الجزائري بتنظيم مثل هذه التظاهرة، التي تتنظم تحت شعار "موسيقتهن"، ويحتضنها المسرح الوطني الجزائري، وكذا المسرح الجهوي لقسنطينة وقاعة "المغرب" بوهران، معتبرا أن ذلك يمثل دليلا جديدا على ارتباطه بهذا الموعد السنوي. كشف ايكارت عن إحياء الفنانة سميرة براهمية حفل الافتتاح، حيث ستقدم ألبومها الجديد الذي سينزل إلى الأسواق في 25 جوان الجاري، تحت عنوان "أزا"، كما ستحيي حفل الاختتام، فنانة إيرلندية، وكشف عن تقديم عدة أنماط موسيقية في هذه التظاهرة، مثل "البوب"، "الجاز"، "الراب"، الموسيقى العالمية، الموسيقى الكلاسيكية، الموسيقى التقليدية وعروض الرقص. بدوره، أفصح مدير السياسات الثقافية بالاتحاد الأوروبي، محمد وسام موصلي، عن هوية الدول المشاركة في هذه التظاهرة، وهي البرتغال، هولندا، إيطاليا، السويد، جمهورية التشيك، بلجيكا، فرنسا، المجر، بولونيا، ألمانيا، إسبانيا، اليونان، النمسا، الدانمارك وإيرلندا. وأضاف أن المسرح الوطني سيحتضن تسع حفلات، أما الجمهور القسنطيني، فسيكون على موعد مع أربع بالمسرح الجهوي، بينما سيتمكن الجمهور الوهراني من الاستمتاع بثلاثة عروض بقاعة "المغرب" (رجنت سابقا).