أحيت ولايات الوطن الذكرى ال47 لعيدي الاستقلال والشباب في أجواء طبعتها تظاهرات متنوعة بمشاركة جميع الفعاليات الاجتماعية المحلية تخليدا لهذا الحدث الساطع الذي توج مسيرة الكفاح المسلح لتحرير الجزائر. وتنوعت المظاهر الاحتفالية بالذكرى ال47 لعيدي الاستقلال والشباب بولايات الجنوب من خلال تنظيم ندوات تاريخية كتلك التي نظمت بمقر الأمن الولائى بورقلة بحضور الإطارات الأمنية وعدد من أعوان الشرطة والتي نشطها مجاهدو المنطقة حيث جرى التذكير فيها بمشاهد من النضالات والتضحيات الجسام التي قدمها جيل نوفمبر من أجل أن تتنسم الأجيال الناشئة عبق الحرية والاستقلال. كما نظم حفل بهيج جرى خلاله تكريم التلاميذ المتفوقين في مختلف المراحل التعليمية وتكريم المؤسسات التربوية التي حققت نتائج جيدة خلال الموسم الدراسي المنصرم إلى جانب تكريم عدد من المجاهدين والنوادي الرياضية المحلية التي تألقت في مختلف المنافسات الرياضية الجهوية والوطنية. وتميزت الاحتفالات بالذكرى ال47 لعيدي الاستقلال والشباب بولاية الأغواط بإشراف السلطات الولائية على تدشين القاعة المتعددة النشاطات وتسميتها باسم الشهيد "الرق أحمد" إلى جانب إطلاق تسمية "5 جويلية 1962" على العديد من المرافق العمومية ومؤسسات تعليمية سميت بأسماء العديد من شهداء المنطقة الذين سقطوا في ميدان الشرف من أجل عزة وكرامة هذا الوطن. نفس الأجواء الاحتفالية عاشتها ولاية غرداية التي شهدت بدورها تنظيم سلسلة من التظاهرات الاحتفالية ومن بينها معارض تاريخية وتكريم ذوي الحقوق إلى جانب تنظيم حفل بمقر المجموعة الولائية للدرك الوطني جرى خلاله تقليد الرتب على عدد من أفراد هذا السلك المرقين. ونظم بهذه المناسبة على مستوى ولاية الوادي حفل تم خلاله تكريم عدد من الجاهدين وكذا الشعراء الذين شاركوا في فعاليات عكاظية الشعر الشعبي التي نظمت أمس الأول في إطار الاحتفالات بالذكرى ال47 لعيدي الاستقلال والشباب وهي نفس الأجواء التي عاشتها باقي ولايات الجنوب. ومن جهتها احتفلت ولاية إيليزي بهذه المناسبة الوطنية الغالية بتنظيم العديد من التظاهرات الاحتفالية من بينها تنظيم حفل بدار الثقافة "عثمان بالي" والذي تم من خلاله تكريم عدد من المجاهدين وكوكبة من التلاميذ النجباء إلى جانب إقامة أنشطة تاريخية وثقافية متنوعة. أجواء احتفالية مماثلة عاشتها ولاية البيض حيث تميزت المظاهر الاحتفالية بإشراف السلطات الولائية على تدشين مركز الإدماج الاجتماعي ومتابعة الشباب في الوسط المفتوح بحي أولاد يحي بعاصمة الولاية والذي يعد المرفق الأول من نوعه على مستوى الولاية، تقدر تكلفته المالية ب 20 مليون دينار. وبولاية بشار تدعمت الهياكل الشبانية ببيت شباب جديد لفائدة أبناء بلدية بوكايس الحدودية التي دشنتها السلطات المحلية في إطار الاحتفالات بهذه المناسبة الوطنية وقد خصص لهذا المشروع غلاف مالي بقيمة 26 مليون دينار، ويعد هذا المرفق الشباني واحدا من سبعة هياكل المبرمجة على مستوى الولاية. كما أحيت ولايات شرق البلاد الذكرى ال47 للاستقلال وعيد الشباب بالترحم على أرواح الشهداء وإعطاء إشارة انطلاق مشاريع وتدشين منجزات ذات الصلة بالتنمية وتنظيم نشاطات ثقافية ورياضية. فبولاية قسنطينة تم توزيع 700 مسكن عبر أهم التجمعات السكنية الريفية ببلدية عين اعبيد سيتم ربطها قبل نهاية السنة الجارية بشبكة الغاز الطبيعي. وتم رصد غلاف مالي بقيمة 280 مليون دينار لهذا المشروع. واستفاد السكان المحليون كذلك بمشروع لفك العزلة يقضي بإنجاز الأشغال الجارية حاليا لطريق بلدي على مسافة 8 كلم ليربط بين كحالشة لكبار بالمكان المسمى "لمهاد". ويرتقب استلام هذا المشروع الذي تطلب رخصة برنامج بقيمة 50 مليون دينار في غضون الشهر المقبل. وبسطيف تميز إحياء الخامس من جويلية بتدشين ساحة "8 ماي 1945"الجديدة وزهرة اللوتس الاصطناعية العملاقة التي تزينها وهي ذات معدن ذهبي اللون. وبولاية ميلة المجاورة كانت المناسبة فرصة لوضع حجر الأساس لمشروع بناء 100 سكن اجتماعي تساهمي بالرواشد.